ودخلت وبدأت تحكيلي: عارف يا عبدالله، انا عندي ٦٢ سنة، وزوgي عندة ٨٠سنة، خلفنا رامز على كبر بعد ما فقدنا الأمل، وده كان سبب يمكن في مrضه، يمكن ربنا بيمنع عنك حاجة لسبب وبتفضل تلح فبيهالك عشان تعرف هو ليه كان مانعها عنك، او يمكن عشان يخفف عنك في الدنيا، كإختبار وبلاء، الولد اتولد
طبيعي جدا، ومع مrور الوقت ووصل لسن ٧ سنين بدأ يتغير، ويخترع شخصيات في خياله ويعيش معاها، ومع الوقت اتحbس في العالم الافتراضي ده اللي هو اخترعه، زوgي حاول يعالجه، لكن مقدرش وده سبب مrضه، انه فشل يعالج ابنه اللي اتمناه من الدنيا، فاتشل وفقد الكلام والحركة، وهو كده بقاله سنتين كاملين..
مش عايزة اصدعك اكتر من كده، قوم ادخل الأوضه دي، انا رتبتهالك بنفسي عشان دي على الشارع وفيها بلكونة صغيرة وهتتبسط بيها وفيها، قوم رتب في الدولاب وخد م عالى نفطر، انا بحb اعمل الاكل بنفسي..
ق وكنت حاسس بإرتياح تجاه مدام ألفت وشفقه.في النفس الوقت على حالها وحال اسرتها، وفكرت في كلامها وانا بقول لنفسي:صحيح ان الإنسان ممكن يبقى فاكر ان ربنا مانع عنه رزق، سواء في فلوس او اطفال ، لكن هو بيبقى منع بلاء، ويفضل الانسان يقول ليه يارب، ليه يارب واشمعنا، فربنا يوريه ليه اشمعنا المنع، فيرجع يقول ياريتني ما استعجلت، لإن ربنا اعلى واعلم..
فتحت الاوضة ودخلت، وبدأت افرغ محتويات الشنطة وارتب الهدوم في الدولاب وفجأة الباب اتقفل!! بصيت ورايا لقيت رامز واقف ورا الباب اللي واضح ان هو اللي قفله وب لي بنظرات تحدي رهيبة!!!…
وقال: مش هتطول معانا كتير، وفتح الباب وجري وهو بي!!!!!…
خمنت ان فعله ده اثر مrضه وانه يستحق الاحترام اكتر من تجاهه،واكيد قدامي مهمة صعبة وكبيرة ولكن هي ثواب سواء نجحت او فشلت فيها…
ورجعت تاني اكمل ترتيب دولابي الجديد بعد ما رامز عطلني…
كملت ودخلت اخد دش عشان افوق شوية وابدأ استلم مهام وظيفتي الجديدة، واول ما دخلت لقيت البانيو مليان،فقولت اكيد مدام ألفت وهي بتجهزلي الأوضة حbت توفرلي جو عائلي عشان ما احسش اني غريب…
وأول ما قربت من البانيو اتحولت المايه بلون الد*م!!!، وظهر شخص نايm في قاع البانيو وعنيه مبرقه!!!، اول ما شوفت المنظر جريت عشان افتح الباب واهرب واخرج بره لكن الباب كان مقفول ومعرفتش افتحه، وفضلت احاول في فتح الباب وانا نظري مشتت ما بين الباب ومابين البانيو، وفجأة لقيته واقف قدامي!!!، الشخص اللس كان نايm في قاع البانيو تحت المايه واقف قدامي، واقف جوه البانيو، ولسه عنيه مبرقه، بس ملامحه المrه دي قدرت احددها، كان رامز!!!..
.
في الوقت ده الباب اتفتح معايه واول ما خرجت وانا لقيت مدام ألفت قاعدة في الأوضة وبتقولي: انا عارفه انك هتمشي، بس ارجوك، اقعد، مشيش،عارفة ان القعدة هنا مستحيلة، هتشوف اللي عمrك خيله، لكن لو قدرت تتجاهله ومع الوقت مش هيظهر تاني، انا ارتحتلك، ارجوك كمل…
كلامها ونبره صها في التوسل ليا ووعها المخنوقة وارتجاف ايdيها كانوا السبب اني بدون أي شعور بجاوبها وبقولها، هقعد، انا مش خايف، بس ده كان مفاجئة بالنسبالي، بس ياريت تعرفيني كل حاجة عشان اعرف حجم اللي بواجهه…
.
ملامحها اتغيرت واصابها خوف كبير جدا!! وشاورتلي على باب الأوضة المقفول اللي اول ما بصيت ليه اتفتح لوحده ببطئ!!!!!…
وبدأت اسمع ص ضحكات طفل صغير وفي ثواني ظهر قدامي بيجري.
وبيجري وراه الست ألفت، وباين عليها انها في سن اصغر بكتير من اللي شوفتها عليه!!!، ولما بصيت جمبي ملقتهاش!!!..