مصعب بياخد باله ان امه عايزه تقول حاجه بيجبلها ورقه وقلم وبتكتبله:” ده طاهر ابوك ”
مصعب اول مره يشوف ابوه من سنين طويله ف نسي شكله
طاهر بتعالي: ايه يابن رأفت عامل ايه
مصعب عقد حواجبه: رأفت مين وايه الهبل اللي انت بتقوله ده
طاهر شاور علي عبير: أسألها رأفت مين
عبير في الوقت ده بتحس انها قادره تتكلم: ده ابن خالي وملهوش علاقه بيا يا طاهر وهفضل اقولك لحد اخر يوم في عمري رأفت ملمسنيش رأفت ابن خالي ومصعب ابنك انت وبس
طاهر شاور بنضارته ناحيه عبير: ولو فضلتي تقولي نفس الكلام من هنا للسنه الجايه برضه مش هصدقك
عبير بصت للأرض بحزن ومصعب نزل لمستواها واتكلم بصوت مبحوح: انا ابن مين
عبير: اوعي تصدق كلام طاهر… طاهر هو ابوك
طاهر ببرود: مش ابني
عبير بإصرار: لا ابنك
مصعب قام وقف وصـــرخ بصوت عالي: بس بقي بس انتو الاتنين عايزين مني ايه انتو ليه مصممين تعيشوني في حزن ليه كل ما الدنيا تضحكلي انتو تكسرو فرحتي عايزين ايهه هاا ردوا عايزين ايه انتو سبب كل حاجه وحشه حصلتلي سيبوني في حالي بقي… كمل كلامه وهو بيشاور علي ابوه: وانت حتي لو ابنك كنت هتعمل ايه الحكايه واحده وبعدين ايه جايبك بيتي لما انا مش ابنك جاي هنا ليه وابأي حق تدخل؟
طاهر ببرود: جيت اهدلك اللي انت عملته عايز اكسر’ك انت وامك الخاينه