ياخدها دار المسنن هو مكانها مش مع مصعب بس هي حاليا فاقده القدره علي فعل اي شئ دموعها نزلت بصمت
مصعب قرب منها ومسحلها دموعها وقرب منها حضنها الاحساس كان جديد علي الاتنين اول مره يحضن امه وهي اول مره تحس الاحساس الغريب ده اللي هي مش فهماه شروق قربت
عشان تدخل وتبعد مصعب عن عبير بس عبير شاورت لشروق بمعني لا شروق انسحبت وسابتهم
نيروز كانت بتبكي بصمت وهي بتبص علي مصعب وامه
مصعب بعد عن امه عشان متتعبش لكن عبير مكنتش عايزاه يبعد عنها
عبير فتحت دراعتها علي قد ما قدرت وشاورت لنيروز تقرب نيروز جريت عليها حضنتها وهي بتبكي: انا اسفه.
ادهم بعت لتاره تجيله المكتب
تاره دخلت بملامحها البسيطه وخطواتها الهاديه: نعم يا استاذ ادهم
ادهم: اقعدي
تاره بتقعد: اتفضل حضرتك طلبتني
ادهم: عايز عنوان اهلك
تاره عقدت حواجبها: نعم… ليه حضراتكم بقيتو تاخدو عنوان الموظفين ولا ايه
ادهم ببرود: اه بناخد عنوانهم انجزي هاتي العنوان
تاره قلبت ملامحها واتكلمت بجديه:حضرتك محتاج عنواني ليه
ادهم باصصلها بإستمتاع: عشان اطلب ايدك منهم
تاره فتحت بوقها ومش مستوعبه اللي حصل
مصعب اخد امه وداها الڤيلا بتاعته ونيروز كانت بتساعد عبير في كل حاجه بعد شويه مصعب و نيروز وعبير بيكونوا قاعدين مع بعض بيدخل عليهم واحد باين من لبسه انه ثري
مصعب بعصبيه: انت مين وازاي تدخل كده
مصعب بياخد باله ان امه عايزه تقول حاجه بيجبلها ورقه وقلم وبتكتبله:” ده طاهر ابوك ”
يتبع…