كانت قاعده وباصه قدامها من قزاز الاوضه وشايله هم الدنيا كلها بتدخل عليه شروق اللي ابتسامتها كفيله انها تخليك تضحك تلقائي: صباح الفل علي ست الكل… عامله ايه النهارده
عبير ابتسمت غصب عنها لما شافت شروق بس متكلمتش
شروق نزلت لمستوى الكرسي العجل بتاع عبير ومسكت ايدها واتكلمت بإبتسامه مخلوطه بحزن: برضه مش عايزه تتكلمي ياقمر… طيب ايه رأيك نخرج برا في الجنينه
عبير نظاراتها مكنتش مفهومه
مصعب حكي لنيروز عن اللي حصل لأمه وصعبت عليها جدا ودعتلها بالشفي وكانت فاكره انها سبب في اللي حصل لعبير بس هي كانت نيتها تحمي مصعب مش تأذى حد وادى عبير اتأذت مصعب كان بيكلمها بس هي مبتردش
ادهم رن علي مصعب وعرفوا عنوان الدار ومصعب اتحرك بالعربية ومعاه نيروز علي دار المسنين
اول ما وصل مصعب بيسأل عن امه وبيعرف مكانها وبيطلع يجري ناحيه اوضتها بس اول ما بيقرب ناحيه اوضه امه بيحس ان خطواته بقت تقيله ونيروز معاه خطواتها كانت ابطئ منه
خرجت شروق وهي بتضحك وفي ايدها الكرسي العجل بتاع عبير
مصعب اول ما بيشوف منظرها بيتجمد مكانه مش بيتحرك ولا خطوه
عبير كانت بتحاول تتكلم بس مش عارفه ودي كانت اول مره ليها تحاول تتكلم شروق بتجيبلها ورقه وقلم وتقولها تكتب عبير بتاخد الورقه وبتكتب: “مشيه من هنا بسرعه”
شروق بصت لعبير بإستغراب وبعدين وجهت نظرها تجاه مصعب: حضرتك تبقي مين
مصعب بصوت مبحوح: ابنها
شروق بصت لعبير بمعني ليه تمشيه ده ابنك
عبير كانت عامله زي اللي بيستغيث وعايزه اي حد يمشي مصعب هي مش عايزه تواجهه ولا حتي عندها استعداد تبوظله حياته من تاني مصعب جاي عشان ياخدها وهي مش عايزاه