ادهم: ايوه طبعا متأكد اومال هديك معلومه غلط مصعب: طيب اقفل اقفل
ساره سألته بإستغراب: حضرتك محتاج الشقه دي ضروري
تامر ابتسملها بأنه مغلوب علي امره: محتاجها لسه نازل من الطياره ومليش مكان هنا ومحتاج ارتاح هما هما مش بيأجرو شقق؟؟
ساره: طيب ما تشوف فندق
تامر: بس انا هقيم في مصر اكيد مش هقعد عمري كله في فندق
ساره لسه هترد لقيت امها جايه ناحيتها واتكلمت وهي فاتحه دراعتها: سرور حبيبي وحشتيني
ساره بتجري علي امها وتحضنها: وحشتيني اكتر يا ماما متبعديش عني تاني.
تامر كان واقف جنبهم وعينه دمعت من الموقف ده وانسحب بهدوء بعد ما مشي شويه ساره طلعت تجري وراه: يا استاذ
تامر بص وراه: نعم
ساره: تعالي معايا
تامر عقد حواجبه: فين
ساره بضحك: هخطفك.. تعالي بس
سميه ام ساره جاتلهم وراحوا ركبوا العربيه
سميه اتكلمت بإشتياق وهي بتبص من شباك العربيه: ياااه مصر دى نعمه عن الدول اللي برا
ساره: اشمعنا
سميه: هناك قمه الانفلات وحاجات كتير متخطيه حدودها
ساره: فعلا
تامر كان قاعد جمب ساره في الكرسي الاول ساكت
قعد في الكرسي الاولاني بناءاً علي طلب سميه كانت عايزه تقعد في الكرسي اللي ورا عشان تتأمل الطريق
ساره شغلت اغاني وكانت بتغني هي وسميه مع الاغنيه تامر كان ساكت تماما