مصعب الصوره وضحت قدامه
عبير بدفاع:انا معملتش في ابني حاجه انتي جايه بتتبلي عليا
نيروز بغضب :برا
عبير :انتي عيزاني اطلع برا بيتي
نيروز ضحكت:بيتك؟؟؟ اطلعي برا انتي دلوقتي مسؤله من واحد خليه هو يتكفل بيكي ولا هتخلي ابنك يصرف علي البقف ده
محمد كان واقف وسامعهم
عبير بصت لأبنها :قول حاجه يا مصعب انت موافق علي الكلام ده
مصعب حس انه خلاص فقد القدره علي الصمود ومش هيقدر يوقف تاني قصادهم انسحب لأوضته بالعافيه وهو مش حاسس برجله.. دايما كل اللي حواليه مصممين يعيشوه في عذاب رمي نفسه علي السرير ودموعه بتنزل بصمت
نيروز:شوفتي رد ابنك عليكي يلا بقي اطلعي برا
عبير راحت لمت هدومها وخرجت وكل ده محمد متعشم ان عبير معاها فلوس بعيد عن ابنها
تامر شاف ابوه داخل عليه اتكلم بصدمه:بابا؟؟ ا…اازاي عايش انت …مش مُت
رأفت ضحك:عمك قلك كده..عمك في السج’ن
تامر اتصدم: بجد وانا اللي فاكره هرب
رأفت ببرود:مهربش ونيروز في مصر وبتحب واحد اسمه مصعب
تامر:انا هعرف اجيبها وهعرفها مين تامر برضاها او غصب عنها
نيروز دخلت لمصعب الاوضه كان قاعد علي السرير وحاطط وشه بين كفوفه وهو بإشاره منه معناها تسكت راحت ناحيته وقعدت علي ركبتها واتكلمت بهدوء:مصعب
مصعب:ياريت تمشي من قدامي عشان معملش حاجه اندم عليها بعد كده
نيروز:مصعب ممكن تسمعني
مصعب انفجر فيها:اسمعك؟؟؟وانا مين يسمع النار اللي جوايا اللي كل يوم بتكبر عن اللي قبله ومحدش حاسس بحاجه انتي اكتر واحده عارفه انا مريت بإيه وعارفه اتعذبت قد ايه فوق ده كله عملتي زيهم ياريت بقي تبعدي
عني ومش عايز اشوفك تاني ولا اشوف اي حد فيكم
نيروز حاولت تتكلم بس خافت لما زعق فيها:ايه مبتفهميش مش عايز اشوفك.