فيروز بغيرة بس بتحاول تخبيها : مش هتعرفنا يا استاذ سامح
لارا بدلع : لولا مراته
فيروز بصدمة وزعيق : نعاااام ده انا هموتك واموته ( وكانت راحة تجيبها من شعرها بس سامح لحقها )
سامح : اهدي يا فيروز وبطلي فضايح
فيروز وهي بتاخد نفسها : ماشي هديت فهمني مين الزفته دي
سامح : مراتي زي ما قالتلك
فيروز بصدمة : مر..مراتك ؟ مراتك ازاى يعني واتجوزتها امتي
سامح : زي ما سمعتي
فيروز بصدمة : اكيد بتهزر صح
سامح : لاء وبعدين انتي ايه مشكلتك مش احنا الاتنين مغصوبين على بعض وعايشين زي الاخوات انا بقا حبيت واتجوزت فيها مشكلة دي
فيروز وبتحاول تداري وجعها : لاء ابدا مفيهاش حاجه انا بس اتفاجأت مش اكتر كنت قولي يعني مفيهاش حاجه
لارا بدلع : اكيد مجاتش فرصة يا فوفا
فيروز بابتسامه مزيفة : اكيد
سامح : لارا السكرتيرة الخاصة بتاعتي وانتي كمان يا فيروز هتكوني معاها وهي هتعلمك الشغل وهو بسيط مفيهوش اي حاجه وبالمناسبة مش عايز شغل الضراير هنا
لارا : متخافش دي فيروز فى عنيا
فيروز بابتسامه مزيفة : اكيد وشكلنا هنبقي حبايب كمان
عدت ايام وفيروز معاه فى الشركة وبتحاول تداري غيرتها من لارا
بعدها بأيام *
فيروز : سامح ممكن نتكلم
سامح : خليها لما نروح يا فيروز
فيروز : لاء يا سامح دلوقتي وحالا
سامح : عايزة ايه يا فيروز
فيروز : انت اتجوزتني ليه
سامح : ايه السؤال ده ما انتي عارفة
فيروز : اللي اعرفه انك اتجوزتني عشان تداري على حملي ليه مطلقتنيش لما عرفت اني مش حامل وليه اصلا اتجوزتني وانا حامل وليه لما سألتلك السؤال ده اول لما اتجوزنا قولتلي مش مهم تعرفي دلوقتي فهمني
سامح : بعدين هتعرفي
فيروز : بعدين امتى
سامح : لما يجي الوقت المناسب
سامح : لارا صديقتي من زمان وحبينا بعض واتجوزنا ومعيشها فى بيت تاني لوحدها بعيد عنك خالص عايزة ايه تاني
فيروز وهي بتحاول تستجمع قوتها : عيزاك تطلقني
سامح : ليه
فيروز : عشان معدش في سبب نكون متجوزين عشانه
سامح : ماشي يا فيروز بس مش دلوقتي
فيروز : دلوقتي يا سامح طلقني دلوقتي
سامح : ولما أطلقك هتروحي فين
فيروز : هروح لبابا وافهمه اني مكنتش حامل اصلا
سامح : ابوك اللي باعك طول الفترة دي ومحاولش حتى يسأل عليك
فيروز : خلاص هشوف اي حته تانية اروحها
سامح : نشوف حته الاول وبعد كده انفذلك طلبك
فيروز : خايف عليا اوي
سامح : مش بنت عمي بردو
فيروز سابته وخرجت ( بحبه بس مش هقدر اتقبل إن واحدة تانية تشاركني فيه ولو كنت خيرته بيني وبينها كان اختارها هي لانها مراته رسمي إنما أنا مراته فعلا بس على ورق بس احنا عايشين كأننا اخوات انا كنت مغصوبة عليه بس غصب عني حبيته ودلوقتي لما أطلق هروح فين فعلا هروح ل ابويا اللي باعني ولا اروح لمين ) قطع تفكيرها واحدة بتسأل عليها
فيروز : أيوة مين حضرتك
– فيروز
فيروز : أيوة انا انتي مين
– ( بتعيط واخدتها فى حضنها ) اخيرا يابنتي شوفتك
فيروز وهي بتبعد عنها : انتي مين
– معقول مش عرفاني انا ماما يا فيروز
فيروز بصدمة : ماما ايه انتي كمان
امها : والله انا امك يا فيروز
فيروز واقفة ومهيش مصدقاها .. امها طلعت شهادة الميلاد والبطاقة وكل الورق اللي يثبت أنها امها
امها بدموع وراحة تاخدها فى حضنها تاني : وحشتيني اوي
فيروز وهي بتبعد عنها : ايه اللي جابك
امها بصدمة : انتي مش مبسوطه انك شوفتيني يا فيروز
فيروز بعياط : جاية دلوقتي تعملي ايه سبتيني وانا طفلة معدتش السنه وسبتيني واتجوزتي وسافرتي وطول المدة دي مش بتسألي عليا ولا تعرفي عني حاجه جاية دلوقتي ومفكراني اني اترمي فى حضنك واقولك وحشتيني
امها بعياط : والله يا فيروز كذب والله كذب انا ولا سيبتك ولا اتجوزت
فيروز وهي بتحاول تهدي : يعني ايه
امها : تعالى نقعد فى اي كافيه لحد من الشركة هنا يسمع
فى الكافيه *
فيروز : ها انجزي
امها : ابوك طلقني منغير ما اطلب منه والله ولقيته مقرر اني هسافر وابعد عن هنا ولما قولتله اني هاخدك هددني أنه هيقتلنا احنا الاتنين لو اخدتك فأخترت
اني اسيبك معاه على الأقل اضمن انك تكوني لسه بخير اما انا فسافرت فعلا بس متجوزتش والله
فيروز بصدمة : انتي اكيد كذابة بابا مستحيل يعمل كده
امها : لاء عمل وعمل اكتر من كده كمان
فيروز : عمل ايه ، ايه التخريف ده
امها : سامح
فيروز : ايه دخل سامح فى الحوار دلوقتي
امها : عشان لا ده سامح ولا ده ابن عمك
فيروز : ..
يتبع
حكايه فيروز حامل بدوN زواج الفصل الرابع من هناااا