أحمد بعد فجأة وعينه معه وباس راس عمر: طبعا ياحبيبى قولى يابابا
عمر بصله وهو بيقوله: هتبقى حلو ومش هتنى زى بابا
أحمد بصلى وبص لحى بصه و وهو بيستغفر: لا ياحبيبى عمرى ما امد ايدى عليك ابدا
عمر ه: انت احلى بابا
احمد ابتسمله وهو ماسك وشه: روح ياحبيبى العب جوه علشان اتكلم مع ماما وتيته
احمد دخل يلعب جوه
احمد: اقعدى ياام عمر
قعدت وانا باصه في الارض
احمد: صحيح الكلام ده…. هشام كان ب عمر!؟؟
بصيت لحى وبصيتله: عيل ومش فاهم حاجه
حى: لسه بتستى حتى وهو مايت؟؟؟!
وعى نزلت: نصيبى والحمدلله ربنا يرحمه ويسامحه
احمد: طيب يا ام عمر مش
حى بسرعه: انا عايزه عمر يقعد معايا حتى لو بالنهار….
احمد بصلنا بحزن واتكلم: عن م انا همشي وهجيلك كل يوم الصبح يا امى اطمن عليكى
قبل ما حى تتكلم كان عمر جرى على احمد وهو بيفتح باب الشقه
عمر : بابا انت هتمشي وتسبنى
احمد لفله ونزل ع الارض لمستواه: لا ياحبيبى مش هسيبك
عمر نط فى ه وهو موسخ وشه بالشكولاتا
زهره: عمر عمر وسخت هدوم عمك
احمد شال عمر وهو داخل ناحيه : عادى محصلش حاجه
ابتسمت عنى النقاب وانا بفكر انه لو ده هشام كان عمر
فوقت ع صوت احمد وهو بيقول: عمر خارج معايا مشوار وهنيجى كمان ساعتين
قبل ما اعترض حى قالت: خلى بالكم من نفسكم ياحبيبى…. مع السلامه
خرج احمد وهو شايل عمر وعمر بيحكيله ويشرحله باديه واحمد بيكلمه ويضحكله
ابتسمت بحزن على ابنى ليه مكنش عنده اب حنين يحبه ويحميه…. منك لله ياهشام رتنا
رفضت ابات فى شقه حى وطلعت لسجنى المضلم مفيش حاجه بتنوره غير عمر ابنى
اخدت دوش و بجامه بسيطه وقعدت استنى عمر ابنى يرجع لى يعوضنى عن كل السواد ده
قعدت على وانا بفتكر حياتى مع هشام
كنت قاعده في يوم عادى حزينه ع حالى دخل هشام وهو كالعاده وريحه خيانته ليا مغرقه هدومه
قرب من الدولاب وهو بيطلع هدومه وقالى حضريلى الاكل
دخلت اقوله الاكل جاهز لقيته موقع دولابى ع الارض ومطلع برشام منع ال
قال وهو بي فيا: ايه ده يازباله
وعى نزلت بصمت فقرب منى ومسك شعرى جامد وهو بيقولى مش عايزه تخلفي منى يازباله
بتحبيه ومش عايزه تخلفي منى
رديت بوجع انت بتتكلم عن مين
نى جامد وهو بيجرنى على الارض لحد موصلت للسرير: انا بقى هعرفك ازاى تاخدى منع تانى
كلمه قليله على اللى حصلى….. انا كنت ممرضه شاطره مكمله كليه تمريض وكنت بشتغل فى مستشفى كبيره
معنديش اخوات وعمرى مكلمت ولا حبيت حد ولما هشام اتقلى مكنش سىء كده ورغم انى مكنتش مستريحه
الا انى وافقت مع طلب بابا انه مريض ومش هيعشلى كتير وانى من بعده هبقى لوحدى ويريتنى بقيت لوحدى
لكن ربنا هدانى احلى حاجه فى حياتى عمر ابنى…. رغم انه اتعذب معايا بسبب هشام لكن خلاص ربنا خلصنا وهفوق لابنى خلاص
فوقت من ذكرياتى على صوت جرس الباب الاسدال وقولت مين قالى: انا عمر ياماما افتحى
فتحت الباب وانا وراه دخل عمر قولتله حد معاك قالى لا
دخلنا وخدت عمر غيرتله وهو بيحكيلى على خروجه مع احمد به وباعدين قام جرى فتح الباب وقالى: نسيت اللعب بره ياماما
دخل ومعاه كيس هدايا كبير وطلع منه لعب كتير وبعدين مدلى ايده بكيس هدايا صغير وقالى: بابا احمد قالى اديكى ده علشان ميش علشان جالى لعب وانتى لا
ضحكت واخدته فتحته لقيت بلوره فيها راجل وست وولد صغير ولقيت جواب مكتوب فيه
(كل سنه وانتى طيبه يازهرى….. انهرده احلى عيد ميلاد لاحلى زهره….. رغم انى كنت عارف انه غلط وانه مينفعش الك هديه عييلادك الا ان قلبى كان بيسيطر عليا واهالك كل سنه…. لكن السنادى املى اتجدد جوايا وقلبى لغي عقلى
هنكون اجمل عيله يا ام عمر
# مجهولك)
جبت تلفونى وبصيت فيه بسرعه لقيت انهرده عيد ميلادى فعلا….. ده نفس الشخص اللى بيلى هديه كل سنه
كنت بلقيها قدام الباب…. كنت بفكره هشام بس بعدين عرفت انه مش هشام كنت بحتفظ بيهم رغم انه غلط ومينفش
لكن معمله هشام كانت بتخلينى اتمنى ال علشان اخلص لكن كنت ديما احس بال
فوقت بصه وانا بستوعب مين الهديه دى….. مين بيقولى ام عمر
قولت بصه: مش معقول……. احمد… يتبع
الجزء الثاااااالث من هناااااااااااااااااااا