صرخت مريم وقربت مني عشان تضر*بني …مسكت ايديها وانا بقول :
-لو لقيتك قريبة من بيتي أو جوزي هخليكي تحصلي موبايلك …احسنلك تمشي من هنا …انتي والله متتخيليش أنا ممكن اعمل فيكي ايه لو قربتي من. حد يخصني …
رجعت مريم ورا بخوف …عينيا كان فيها غ*ضب كبير وعرفت اني مش من النوع اللي هسكتلها. ..هي جات تخ*رب عليا بس الغب*ية متعرفش اني عارفة وقارية كل الرسايل اصلا فمش هقع في الف*خ …
بالعكس أنا كده كسبت ثقة عمار وكمان بان عليه الن*دم لأن رغم اللي حصل أنا وثقت فيه…
مشيت مريم بسرعة وبعدين عمار قرب مني ولسه هيتكلم وقفته بإيدي وقولت:
-متتكلمش…أنا لولا أني مش عايز اق*لل منك قدام الاولاد كنت شوفت الرسايل بعدين انت عارفاها وباين كلامها صح …بس اللي قه*رني انك قولتلها اني مفيش ريحة الأنوثة …
ليه عايش معايا لحد دلوقتي مدام أنا مش مالية عينيك ..خيا*نتك ك*سرتني يا عمار …أنا عملتلك ايه حرام عليك ..
طبعا فضلت از*عق والومه مع شوية شحتفة ودموع عشان احبك الموضوع وبعدين سيبته ودخلت اوضتي وعملت نفسي بعيط …
جه عمار الاوضة معايا وفضل يراضي فيا بس برضه مرضتش …
مرت الايام وهو حرفيا بيعمل اي حاجة عشان اسامحه وانا مطن*شاه اهو خليني ادلع شوية …
جه في يوم وقال بحزن:
-انا تعبت يا تسنيم بالله عليكي خلاص سامحيني .
بصتله بحزن مصطنع وقولت:
-اللي انت عملته ك*سرني أووي يا عمار أنا حاسة اني بعاني من اكتئاب وشكل الاكتئاب ده هيروح لو سافرنا لفرنسا نتفسح شوية …
مسك أيدي وقال:
-بس بس ده انا مستعد اوديكي المريخ بس ترضي عني ..
وبس وداني فرنسا أنا والولاد وفي مدينة الحب باريس عشت اجمل ايام حياتي …
كنت قاعدة علي البلكونة في الفندق جمبي عمار … أولادنا نايمين علي السرير كنت بتأمل برج ايفيل لما قرب عمار اكتر مني وباس راسي وقال:
-أسالك سؤال يا تسنيم
-قول يا روحي …
-لو لا قدر الله اتجوزت عليكي هتعملي ايه ؟!
بصيتله وقولت:
-عادي يعني مش هعمل حاجة بس هحطلك منوم في العصير وأقت*لك واقط*عك لحتت صغيرة وابيعك بالكيلو …
بصلي برعب وقال:
-ايه الش*ر ده يا ولية ده انا اخا*ف منك بعد كده
ضحكت وقولت:
-من خا*ف سلم يا عيوني ..
-فعلا
قالها وهو بيضحك وحضني وقال:
-انتي اجمل هدية من ربنا ليا♥️
-بس يارب تحافظ عليا
قولتها بتريقة وبعدين بصيت لولادي اللي نايمين بحب وقولت في سري :
-كل ده عشانكم ♥️
تمت
#الانتقام_البارد