تحرقها…… وعندما لا تجد ورق وقلم تكتب
كانت تكتب علي الرمال…… كانت عند انهاء من الكتابه لا تقرء ما كتبت كانت حر”قها او تحرك الرمال
ليختفي ما كتبت……. كانت تشعر ان حر”ق الورقه كانها تحر”ق كل معانتها ……. كان الله ينسيها كل شيء…… ثم تبتسم وتذهب و كأنها لم تكن تبكي منذ قليل……. كانت تريد ان ترقع الي الله تشكو
ما فعلت فيها سعيده وزوجها….. لكن كانت تخف عليهم من عقاب الله……. فهي لم تنسي العيش والملح الذي …… بينهم فكانت كل صلاه تدعو ان
يهديهم يكفي بدور تلك الطفله التي لا يزيد عمرها عن الاحد عشر عام انها صديقتها الوحده
استفاقت بدر علي يد احد نظرات الي من يقف امامها وجد طفل يشبه فهد كثيرا
جاء اليها فهد وجلس علي قدميها ومسح بيده الناعمه الصغيره دموعها التي نزلت
واخرج مصاصه من جيب بذلته وقال بي طفوله: عيتش عيط تدي مصاص ثم ق”بل خدها كما يفعل فهد العمري معه عندما يبكي
بدر وهي تضحك : حبيبي انت ثم قبل”ته هي علي خده وهي سعيده جدا…. لا تعلم من اين اتت لها كل هذه السعاده….. شعرت انها اتت من لمسه بريئه طفل لا يتجاوز العامين من عمره
بدر: اسمك اي يا ابو عيون خطره
فهد: تهد
بدر : فهد ما لجوش غير فهد ويسموك عليه
والله ظلموك انت المفروض يكون اسمك مالك
ثم فتحت المصاصه و عطيتها له وقالت: يا لهوي لو طلع ذي خاله يبقا كدا كتير علي البشريه