فى المساء
دخل يوسف الشقه وكانت هاديه قلبه خاف جدا لايكون عائشه مشيت بالفعل دخل بهدوء وشافها قاعده على الكنبه وكانت لابسه بيجامه جميل جدا حرير ورافعه شعرها وبتتفرج على التلفزيون بهدوء حتى مبصتش ناحيته
يوسف سرح فيها وكمان زعل جدا أنها مجربتش عليه زى كل يوم مقابلته بابتسامتها المعهوده قرب منها وقعد جمبها وقال : السلام عليكم
عائشه من غير ماتبص ليه خالص : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف بابتسامه : مبسوط انك سمعتي الكلام وممشتيش
عائشه بصتله بنظره غريبه مقدرش يفسرها كره ولا عتاب ولا حزن
اتكلم باحراج بسبب تجاهلها : الاكل جاهز طيب
عائشه بلامبلاه : اطلب دليفرى كنت تعبانه ومقدرتش اعمل حاجه
يوسف عارف انها زعلانه منه جدا لانها هي مش من طبعها التجاهل كده
قام وقف ولسه هيدخل الأوضاع وقفه صوتها : يوسف
يوسف قال بابتسامه : نعم ياعائش
عائشه ببرود : انا حامل
يوسف بصدمه : ……
يتبع…
عائشه ببرود : انا حامل
يوسف بصدمه وفرحه : ح حامل بجد
عائشه هزت راسها بهدوء وهو قرب منها وقعد جمبها وقال بلهفه : مش عايزك تتعبى نفسك خالص انا هعمل كل حاجه بس ارتاحى خالص
عائشه ضحكت بسخريه وقالت : بس انا اصلا مش هكمل معاك يا يوسف