ريناد سمعت كلام سليم واتصدمت جريت على بره وركبت تاكسى وطلعت على المكان ال فيه يوسف وبعد وقت وصلت ولاقته منتظرها
يوسف بهدوء وشك : شكلك معيطه
ريناد بدموع محبوسه : كنت عايزنى فى ايه
يوسف اتنهد وقال : ريناد انتي لازم تعرفى الحقيقه سليم مش أبوكى و
قاطعته ريناد وقالت بسخريه : عارفه
يوسف بصدمه : عارفه !!!!؟
ريناد دموعها نزلت وقالت : لسه عارفه دلوقتى وكمان عرفت أن أنت كمان بتضحك عليا كلكم خد”عتونى
يوسف بهدوء : انا مش خدعتك ياريناد انا كنت عايز ارجعك لأهلك
ريناد بلهفه : يعنى بتحبنى
يوسف : للأسف ياريناد انا محبتش فى حياتى غير عائشه وبس وكمان عائشه أختك
ريناد بصدمه : أختى !!!!! يعنى انت جوز أختى
يوسف هز رأسه وكمل : أيوه هحكيلك كل حاجه
يوسف قص عليها كل حاجه وهى كانت بتسمع ودموعها نازله
يوسف : ممكن تهدى
ريناد بحزن : ممكن اشوف أمى وعائشه
يوسف بفرحه : اكيد طبعا هوصلك وهاروح اجيب عائشه
ريناد : تمام يلا
قاموا الاتنين وركبوا عربية يوسف ومشيوا