مالك بيبتسم وفي سره كنوز الدنيا متسواش حاجة جدام بصه في عينيكي يازبيدة أني جيلك ومش هرجع إلا لما تكوني حرمي 😀😀….
الباشا أخذ واجبه ومشي بعد ماشكر مالك على كرمه ..
أحمد : مش كتير كل اللي بعته معاه ديه ياحج ..
مالك : تعالى ياولدي أني هجولك كل أسرار الحزب والبرلمان لأنك إنت اللي هتكون مكاني في الجولة الجديده …
أحمد بدهشه : أني إزاي بس ديه كتير عليا …
مالك : كتير إيه إنت ولدي ودراعي اليمين أما أخوك اني عارفه أول مايكون كويس هيسبني ويخطف نهر ويعيشوا في القاهرة
أما إنت إبن البلد دي ..
أحمد بحزن : لكن أني كنت من المطاريد وكنت بسرج وبنهب إزاي هكون كويس وجيب حج المظلوم ..
مالك : أني عارف كل ديه ياولدي وأني معاك
هو إنت فاكر يعني إن كل اللي بيجعد على الكرسي بيكون شريف دول جليل جوى ياولدي ..
الشغل ديه بيكون لصالح الناس الكبيرة أكتر من أهل الكفر وعشان تجدر تسوج العجلة وتخليها تمشي لازمن تجدف بإيديك الإثنين من الناحتين مش زي العربيه بيد واحدة ورجل واحده ….
أحمد بعدم فهم : مش فاهم تقصد إيه ياحج …
مالك : تعالى معاي وإنت هتفهم وتعرف كل حاجة إنت عارف اللي كانت كان هنا دلوكيت بيشتغل إيه ..
أحمد : بيشتغل إيه ياحج ..
مالك : الباشا من أمن الدولة ..
أحمد بخوف : نعم وكان عاوز إيه من عندينا …
مالك : هههه يابني ديه بيخدمني مجابل الهدايا اللي إنت شوفتها ديه وكمان مجابل شوية فلوس يجيلي بدالها أضعاف ..
أحمد : يخدمك إزاي يعني مش هما كل شغلهم إنهم يجبضوا على المجرمين ومن غير ما يظلموا حد ..
مالك : هههه لا ياولدي دي لعبة كبيرة تجسس ومصالح ياما ومعرفتي بيه هي السبب في إني أوجع أمي وأخذ مكانها ..
أحمد : إيوا دي كانت مغلوله منيك جوي ..
مالك : مليح هي تستاهل بص ياولدي أهم حاجة في وسط اللعبة اللي بتتلعب دي إنك تلعب بدون ظلم أو خسارة
سيبك إنت دلوكيت من الحديت الماسخ ديه بجولك إيه أني لازمن أفرح بيك إنت كمان شوفلك عروسة مليحة اكده تتجوزها ..
أحمد بفرحة : بجد يعني إنت موافج إني اتجوز أي واحدة ..
مالك : أكيد ياولدي بس لازمن تكون بتحبها ..
أحمد : أني مش بحبها بس دا أني بعشجها ..
مالك بضحك : ياخلبوص ومين هي سعيدة الحظ دي بجى ..
أحمد : بحب أنهار بنت موهجة بس أمي كانت رافضه ..