مالك : اللي تشوفوا ياولدي لكن رجلي على رجلك …
نهر في نفسها ( الموضوع كدا هيخرج عن السيطرة مش لازم خالي يجي علشان سليم يقدر يخرج من الشخصيه اللي متقمصها بحس إن واحد بيتكلم مش إثنين إيه الحل )
*****************
أحمد قرب من نهر بتفكري في إيه يابت عمتي الجميلة …
نهر : مش عايزه خالي يسافر مع سليم ياأحمد لأني شاكه إنها مش هناك …
أحمد : عايزه تستفردي بأخوي لوحده عشجتيه صوح هو الصراحة واد يتحب رغم جنانه ..
نهر ما بين نفسها (كنت أول مرة أفكر في كلام أحمد أنا ليه مهتمة إن سليم يكون بخير ليه )
نهر : لأ طبعاً أني بساعده عادي علشان هو دكتور شاطر وصعبان عليا مش أكتر من اكده المهم هنعمل إيه ..
مالك سمع نهر وهي بتتكلم مع أحمد ولاحظ غمزة نهر ليه ففهم طب أني هسيبك تروح وأني هوصلها بطريجتي ..
نهر مش عارفة أحمد عمل إيه وأقنع خالي إزاي إنه يفضل في الكفر وسافرت أنا وسليم بعدها بيوم زي ماطلبت خالتي زبيدة كانت دايما معايا وبقولها إحنا فين وهي تمشي من المكان اللي إحنا وصلنا له كانت بتسيب رسالة في كل بلد بنروحها سليم
كان بيقرأها بعصبيه
في البداية كان سليم عصبي جدا بس مع الوقت أتغير حسيت إنه رجع لطبيعته مع كل كفر بنروحه وكل بلد صغيرة
ممكن يكون السبب إنه لما شاف الناس اليتيمة والفقيرة والمريضة ويمكن رسايل ماما زبيدة في كل رسالة بتلمس الواجب العملي اللي فيه
ويمكن بدأ يتخلص من سيطرة الشخصيه التانيه
لكن فجأه وفي مرة صحيت بالليل وسمعته صحي من النوم وبيصرخ
( إحنا من يوم روحنا الرحلة دي وإحنا بنعمل خيمة لينا في مكان الشغل خيمة ليه وخيمة ليا) خرجت من الخيمة وقربت من خيمته وأنا مكسوفه وسمعته بينادي ..
سليم : ماما زبيدة أوعي تسبيني أنا هتغير أنا هبقى كويس إرجعي بقى أنا تعبت من كتر مادورت عليكي …
نهر دخلت الخيمة وقربت منه
نهر : دكتور سليم اهدى أرجوك إن شاءالله هنلاقيها ..
سليم قرب من نهر واترمى في حضنها وهو بيعيط صدقيني أنا مش وحش ومش أناني زي ما ماما قالتلي
هي شايفة إني أناني كتبتلي إني عايز أخد عمرها اللي فات واللي جاي كمان ..
نهر جسمها كله بينتفض من لمسات سليم كانت بتمشي إيدها على شعره طيب اهدى إنت عارف إن هي زعلانة منك
علشان ورقة الجواز العرفي اللي إنت كتبتها وإنت عارف هي مش بتحب حد يجبرها على حاجة …
سليم : بس أنا مكتبتش أي ورق عرفي دا مالك ( شخصيته الوهميه التانيه ) هو اللي عمل كدا فاكر إنه بكدا هيقدر ياخدها مني ..
نهر : طيب نعمل إيه علشان نخلي مالك يسيب ماما زبيدة في حالها ..
سليم بص لنهر بدموع : إنتي الوحيدة اللي هتقدرى تساعديني…
نهر : قولي أساعدك إزاي وأنا مش هتأخر أكيد ..
سليم : نتجوز وبكدا ماما زبيدة هتعرف إني بريء ومش عايز أخد حياتها منها …
نهر بصدمه : نعم إنت بتقول إيه…
سليم برجاء : أرجوكي ساعديني علشان تعرف إن مالك هو السبب في كل حاجة مش أنا ، مالك هو اللي كان بيدخل عليها
بليل ويتكلم معاها مش أنا …
نهر : طيب اهدى وبكرة هنشوف …
سليم : لا لا دلوقتي لأن مالك لوعرف إني بضحك عليه وبعمل كدا علشان تصدقني وترجع هيفضل يكره ماما زبيدة فيا …
نهر : طيب بكره حتى يكون المأذون صاحي …
سليم : ندور علي واحد دلوقتي مالك قاعد مع أمي دلوقتي وبيقنع فيها أن أنا وحش وبمثل عليها لازم أثبتلها إني أنا كويس مش هو …
نهر : حاضر …
نهر سابته وخرجت جابت حقنة مهدئه وادتهالوا علشان يهدى وينام حست وقتها إن أد إيه الشخصية اللي جواه مسيطرة عليه هو عايز يطلع منه لكن مش قادر..
نهر : طيب الحل إيه إني أوافق اتجوزه ولا الحل إيه ؟؟؟؟؟
يتبع…