نهر : هتعملي ايه مع خالي هو ماصدق إنك رجعتي ..
زبيدة : أحياناً لما بنتجرح مش بنحتاج لمطهر ؟؟ ..
نهر : أكيد طبعاً علشان يعقم الجرح …
زبيدة : وبنحس بألم شديد لما بيلمس الجرح صوح …
نهر : صوح بس مش فاهمة تجصدي إيه ..
زبيدة : هو كمان لازمن ميعرفش مكاني..
نهر : بس اكده إنتي بتجرحيه…
زبيدة : مالك عايز مساحة علشان يلم عياله حواليه وفي حضنه وكمان بت نعمة ملهاش ذنب في اللي أمها عملته ..
نهر : فهمتك يعني خالي هو كمان ميعرفش حاجة من إتفاجنا ديه طيب إنتي رايحه عند مين في إسكندرية….
زبيدة : في صديجة ليا اتجوزت هناك وأني اتحدت معاها وهي شافتلي شغل في المستشفى اللي هي بتشتغل فيها …
هسيب رسالة لسليم في كل بلد يروح فيها بس هزور جبر أمي الأول وهروح الكفر اللي اختارت تجعد فيه وإنتوا متسافروش إلا بعدما اختفي يعني تاني يوم ….
نهر : معنى اكده إنك كنتي مخططة إنك تسافري من جبل ماتتخطفي ….
زبيدة : إيوا من وجت ماجلتلك هجربهم من بعض بس دلوكيت الجرب هيعمل كره كبير بيناتهم أني عارفه سليم زين …
نهر : طيب أنا إيه المطلوب مني دلوكيت..
زبيدة :تحجزيلي على جطر اسكندريه ويكون بكره وتجولي للكل إنك دورتي عليا ومالجيتنيش….
نهر : طيب إزاي هتخرجي من المستشفى وسليم تحت في الجنينه وخالي في الكافتريا إيه الحل …
زبيدة :متعتليش هم (متقلقيش ) معتز يجدر يلهيهم بس أني محتاجة لبس تمريض ونقاب …
نهر : دي سهلة بس فهميني هتعملي إيه..
فضلت زبيدة تتكلم معاها وإزاي هتساعدها
قدرت نهر إنها تقنع مالك إنه يرجع البيت
جه الليل وسليم قاعد قدام أوضة زبيدة لحد ماالنوم غلبه
ثاني يوم الصبح دخلت الممرضة على أوضة زبيدة ولما مالاقتهاش طلعت تجري
الممرضة : فين المريضة راحت فين ..
سليم فتح عينيه على صوتها ..
سليم : مريضة مين هما بيدوروا على مين وقرب من أوضة زبيدة فتح الباب وانصدم لما ملاقش زبيدة في أوضتها ..
سليم بصوت عالي : فين مراتي إيه الاستهتار دا ..
الممرضة : أني معرفش كنت داخله أديها الحجنة ملاجتهاش جوا …
سليم : يعني إيه ما تعرفيش فين الأمن اللي بيحرس المكان طلع تلفونه وإتصل على معتز .. معتز ألحق أمي اتخطفت ..
نهر كانت بتراقب حالة سليم من بعيد
نهر : كان عندك حج يا عمتوا زبيدة نطج وقال أمي حتى لو بالغلط بداية كويسة )…
معتز : جصد مين ياسليم أمك هنا في الحجز وضح أنا مش فاهم منك حاجة ..
سليم : أقصد زبيدة مراتي ..
معتز : اااه ماما زبيدة مش تقول كدا مالها …
سليم بنرفزة : معتز متعصبنيش بقولك اتخطفت فين الأمن اللي بيحميها ….
معتز : اتخطفت إزاي يعني دي مستشفى … بالراحة كدا واهدى أكيد زهقت من جو المستشفى ورجعت على البيت ..
سليم : اه صح ممكن طيب أنا هروح أشوفها في البيت وإنت حصلني على هناك …
سليم ركب العربية وجرى على البيت دخل يدور عليها لكن ملاقهاش ..واتصدم لما شاف هدومها مش موجوده خرج من البيت وهو متعصب أوي شاف مالك وهو جي بسرعة مع نهر ..
مالك : فين زبيدة ياولدي راحت فين ..
سليم بحدة : إسمها فين مراتك مش زبيدة حاف كدا ..
نهر : رد على خالي باحترام ..
سليم بسخرية : سبت الإحترام ليكم لكن لو مراتي مظهرتش في الكفر الملعون دا أنا هعمل مصيبة ..
مالك : هي راحت فين يعني مش المفروض إنك تحمي مرتك لكن ضيعتها من يدك
إنت معرفتهاش كويس زبيدة مابتحبش إن أي حد يجبرها على حاجه أو يفرض حبه عليها لكن لما تحب ممكن تضحي بحياتها وتعيش على ذكراه ..
سليم بحدة : ذكرى مين فوق بقى هي اختفت لما عرفت إنك عايش اتصدمت فيك إنك مدورتش عليها وصدقت أمك لما قالت إنها ماتت وأنا هرجعها هي حبيبتي أنا فاهم …
مالك : مكنتش هربت منك لما عرفت باللي إنت عملته معاها …
نهر : إهدوا شويه علشان نعرف نفكر هي ممكن تكون راحت فين وأكيد هي سابت الكفر علشان متخسروش بعض ولو اتفقتوا
مع بعض ولو دقايق هنعرف نفكر هي فين..
مالك : عندك حج يابتي هي ممكن تكون رجعت مع دكتور عز صوح …
سليم : شايف ظن السوء أول مافكرت ظنيت إنها تكون رجعت مع الدكتور عز ..
مالك : أني مجصديش اكده جصدي إنها رجعت لحياتها في مصر ..