سليم وصل وسمع كلام الناس عنه واتفاجئ بمحبة الناس ليه ولأبوه وشافهم متجمعين بالبنادق والسينج والشوم كلهم في صوت واحد وبيبصوا للدكتور سليم
إحنا معاك ياداكتور سليم ياولد النايب ومش هنسمح إنك تسيب المجلس ياحضرة النايب
إنت خيرك على كل بيت في الكفر وقدرت تمحي أي غلط عملته زمان حميتنا من بطش أمك واتباعها واهتميت بعلام ولادنا وخوفت عليهم وكل واد و بت في الكفر بيعتبروك أب تاني ليهم
ورفعوا الأسلحة آن الأوان نكسر الخوف اللي عشش في جلوبنا من بلطجية الجبل اللي كلنا خابرين إنهم اتباع النايب السابق المحمودي وهنرجعوا مرت الداكتور سالمه لأنه هو أثبت إنه راجل من ضهر راجل في عز مصيبته بخطف مرته متخلاش عن عيالنا يومين وهو معاهم مسبهومش غير وهما بخير
وعينيكم ماشفتش النوم لا إنت ولامالك بيه ولا الداكتورة نهر ووفرتوا كل حاجة لعيالنا
كلنا هنهجم على الجبل ونخلص مرتك ياداكتور وإنت ياحضرة النايب هتفضل النايب بتاعنا ومن بعدك ولدك وأحفادك …
سليم : أنا كنت بأدي واجبي ومش مستني مقابل …
أهل الكفر : إحنا عارفين ديه كويس لكن إحنا تعبنا من ظلم المطاريد والبلطجية ..
سليم : لكن الشرطة موجوده وهتقدر تخلصكم منهم لكن تضحوا بنفسكم وتطلعوا الجبل أنا مش مستعد أشيل ذنب حد يموت بسببي ..
أهل البلد : إنت فخر لبلدنا تسلم الحرمه اللي ربتك إنت راجل وإحنا هنساعد الشرطة…
معتز : هو دا اللي كنت بستناه منكم من زمان إنكم تساعدوني في إننا نمسكهم لكن دايما الخوف كان مسيطر عليكم ..
أهل البلد : كنا بنخاف على عيالنا وحريمنا لكن توصل إنهم يسمموا ولادنا عشان الداكتجور ينشغل بيهم وميعرفش يوصل زي وكمان يهددوا النايب ينسحب ديه مش هنسكت عنيه واصل ..
وصل الدكتور عز مع الإعلام والصحافة وصور كل اللي حصل وطلبوا السلطات تدخل وتخلص الكفر دا من قطاع الطرق والبلطجية اللي وصل بيهم الجرأه إنهم ينتحلوا شخصيات الحكومه
******************
في الجبل عند زبيدة …
بعض الرجال بيتكلموا
الأول : شوفت المصيبة اللي وجعنا فيها بسبب خطف الممرضة ..
التاني : ليه بتجول اكده..
الأول : إنت نايم على وذانك البلد اتجلبت والتلفزيون والشرطة وهيجبضوا علينا في الجبل إهنه ..
التاني : إنت بتجول إيه وكل ديه عشان حتة ممرضة …
الأول : مخبرش الظاهر اكده إن وراها ناس تقيلة جوي لازمن نرجعها ونهرب الست وردة وسي أحمد هيغرجونا….
التاني : الظاهر اكده إجمع الرجاله ونتفج معاهم إننا نهربوا إحنا حتى لوسبناها اهنه
الكفر فاج وبجوا يد واحدة ومات الخوف في جلوبهم مش هنجدروا ندخل ما بينهم من تاني …
بلغوا أحمد ووردة يجوا ضروري وخدعوهم واخدوا فلوسهم وسابوهم وهربوا ..
وردة دخلت الأوضة اللي فيها زبيدة هي وأحمد ونعمة …
وردة : أهلاً ببت صابحه ..
زبيدة : خالتي …
وردة : إيوا خالتك وجيبالك معاي مفاجأة..
ظهرت نعمة : أهلاً بخطافت الرجاله…