نهر بنفس الإبتسامة الهادية
اه أعرفها وشفتها كتير في المرسم بتاع خالي وهي كمان اعترفتلي بدا بس دا مش دليل …
سليم فهم إنها مصره على الإتجاه اللي هي ماشيه فيه فرد بثقة
أكيد دا مش دليل دي مجرد صورة من فنان رسم من وحي خياله وماهواش دليل وهي إستحالة تثق في حد وتحكيله ….
ممكن تدخلي الحالات اللي برا في حالة لمحتها جت ..
نهر اتجاهلت هروبه وردت
أكيد لا طبعاً هي وثقت فيا وهي اللي طلبت مني كدا ..
سليم قطع كلامها
طلبت منك تبقي رخيصة صح …
نهر :
أنا مش رخيصة شوف نفسك إنت وروح أغسل وشك وأرجع لطبيعتك علشان إنت شبه البنت البكر من لمسة واحدة وشك جاب مية لون أما لو كنت متجوز بجد كان هيظهر إنك خبرة وواخد على كدا …
سليم بتحدى وعصبية لأنها اتكلمت كلام هي مش قده
عايزة تجربي وتشوفي لوعندي خبرة و لالأ..
نهر بضحكة سخريه رسمت القوة
مش ضروري وميفرقش معايا بس حبيت أعرفك مين اللي بيمثل وبلاش اسطوانه مراتي دي لواحده عندها فوق ل 45 سنه … ولا تكون بتعمل كدا علشان تحرم خالي من حبيبة عمره …..
سليم الفكرة لمعت في دماغه وقرب منها وهمس في وذنها
طيب كويس أديكي فهمتي الفولة أهو وهوضحلك معلومة تانية غايبة عن تفكيرك..
نهر وهي بتتنفس بصعوبة من قربه : هي إيه
سليم لما شاف توتورها قرب أكثر لدرجة إن جسمه لزق في جسمها
علشان بيكون عندهم خبرة مش زي البنات السيس اللي زيك وكمان تحرك في الولد الخام زي ما قولتي أما البنات اللي زيك متعرفش تحرك في شعره ولا تقدر حتي لوعملت الحركات الرخيصة دي متعرفش مفهوم …
وزقها بعيد عنه وكمل كلامه :،
علشان مافيش فيكم إحساس وفتح الباب إتفضلي من غير مطرود يابنت الأصول علشان إحنا في مكان شغل أما لو نفسك تتأكدي إن كنت خبره و لالا لأنك واضح متعودة تعملي كدا دايما تعالي وأنا مستنيكي بالليل في نفس المكان اللي كان خالك بيستغل كل بنت فيه وعايش حياته مع البنات عندكم مش بتقولوا إبنه يبقى أكيد هيكون زيه (وضحك بسخرية) عيلة تشرف بجد
وقفل الباب بقوة …
نهر وشها بقى أحمر وحست بالإحراج من اللي عملته وخبطت على الباب بعصبية وبصوت عالي:
أنا بنت أصول غصب عنك ومتربيه إنت عايز تثبت إن مافيش علاقة مابين زبيدة و خالي مالك وتحتفظ بيها لنفسك بنية إنك تخافظ عليها منه بس غاب عنك إن حبهم أطهر من تفكيرك دا حبهم لو ضعيف مكنش عاش كل السنين دي والحب اللي
يعيش فوق ٢٦ سنه عمره ما حد يقدر يموته باي طريقة … وإن كانت هي عاوزه تكون ست الناس مكنتش إنت موجود دلوقتي ولو مش بتحبه زي مابتقول مكانتش وقفت حياتها من الأول …..
ولولا إنها كانت خايفة من القضية كان زمانها رجعت بلدها من زمان وأهي قدام عينيك رجعت معاك
رغم خوفها لكنها اشتاقت لقبر حبيبها وحبت تبلغه إنها حافظت على الأمانة شوف بقى الست اللي بتضحي بشبابها علشان وعد من حب عمرها تعمل الوهم اللي معشش في دماغك و تشترك في لعبة علشان تكسره فوق بقى من أوهامك …
سليم كان سامع كلامها اللي هو عارفه كويس فتح الباب
والله طلعتي شاطرة أهو طيب ياذكيه يامحترمة دخلي أول حالة علشان مراتي وحبيبتي والممرضه الخاصة بيا اتخطفت في