: صوح إنتوا شوية جهله أرواح إيه حتى الأرواح لو جت بلد زي ديه تخاف منها….
سليم كان سامعهم من غير مايتكلم قرب منه شاب …
…….. : متخذش على الحديت بتاعهم دول ناس فاضيه نورت بلدك وناسك
سليم : شكراً مين حضرتك ….
…… : أني أحمد شاهين عبد القادر وفي نفسه لو فعلاً إنت إبن مالك يبجى الفرصة جتلي لحد عندي علشان انتجم لبوي…
يتبع…
سليم : اتشرفت بحضرتك
أحمد : وأني أكتر
سليم : هستأذن أنا علشان هصحى بدري ..
أحمد : أكيد إتفضل ومرة ثانية نورت ..
سليم : متشكر أوي ..
وقف سليم علشان يروح وقفه مالك
مالك : رايح فين يابني
سليم : راجع للمضيفة في حاجة أقصد أي خدمة ..
مالك : تسلم يابني كنت عايز أتمشى معاك وأسند عليك لومش ديه مش هيضايجك ..
سليم سكت شوية وكل شوية شكه يزيد لكن قرر إنه يستمر في هدوئه لحد مايفهم
سليم : أكيد إتفضل ومسك إيده ومشي معاه في الكفر
بدأ مالك يتكلم معاه
مالك : إنت كنت كويس وشاطر في علامك صوح ..
سليم : أكيد طبعاً أومال إزاي بقيت دكتور ..
مالك : مين كان بيساعدك في مذاكرتك أني عارف إن الطب صعب جوي وكنت جايب كام في الثانوية ..
سليم : وده بيقيم إن كنت أنفع أكون دكتور كويس أو لا ..
مالك : لاه يابني لكن أني كنت مع أختي في تعليمها وكمان الدكتورة نهر وعارف إن التعليم صعب ..
سليم : أكيد صعب ومحتاج متابعة من الأهل وإنهم يقفوا جنب ولادهم ومايتخلوش عنهم ..
مالك فهم إنه عارف حاجة واتكلم بحزن :
أكيد يابني لكن في ولاد بيكون الجدر كتب عليهم يعيشوا من غير أهلهم ..
سليم : القدر مش بيكتب للبشر أخطاءهم وخصوصاً الآباء ..
مالك : أحياناً الظروف بتجبرنا ..
سليم : مفيش حاجة إسمها ظروف قدر أو نصيب ربنا خلقنا مخيرين يعني إحنا نختار وهو يحسبنا واللي بيختار طريق الحق والعدل ويتقي ربنا مش الإنسان يغلط ونرجع نقول القدر والنصيب
مالك : لكن إحنا بشر بنخطئ مش ملايكة وخير الخطائين التوابين
سليم : ونعم بالله بس دى وجهة نظري حضرتك ..
وصل سليم ومالك للقصر وكان سليم محتار من كلام مالك وتصرفاته معاه بعدها سابه ورجع عند زبيدة
مالك طلع على المرسم وقفل على نفسه الباب
❈-❈-❈
سليم خبط الباب على زبيدة
كانت زبيدة لابسه النقاب وفتحت الباب