رد سيد بإحراج لا طلبي عائلي أني مهندس ومعجب ببنته الدكتور نهر ..
سأله سليم :
بنته هو اتجوز ..
هز محسن رأسه بالنفي :
محدش خابر هو سافر مع أخته يتعالج وهي تكمل تعليمها رجع ببته الداكتوره نهر في اللي بيجول إنها بت صفية
وفي اللي بيجول إنها بته من واحده من بلاد بره رمتها ليه ورجعت على بلدها ..
اتنهد سليم وفي نفسه
إيه الكفر العجيب دا وإيه الأخبار اللي مش واضحة كلها دي
بس ممكن تكون بنت زبيدة ويطلع إنها اتجوزته في القاهرة لما نزل وهو اللي ربى بنتها وهي ربت إبنه…
إيه وجع الدماغ دا بس أنا هعرف مين اللي بيلعب على التاني والله يازبيدة هانم إنتي ومالك صقر لو طلعتوا طابخينها سوا لتشوفوا مني أسواء ما عندي .
باك ***
فاق سليم من شرودوا على صوت الدكتورة
نهر :
وصلنا الكفر نورتوا كفر غريبة…
هز سليم رأسه :
شكراً جدا …
سألته نهر :
تحب تقابل كبرات البلد إمتا ..
سليم :
بعد ساعة لو أمكن …
ردت نهر :
أكيد حضرتك وممكن بعد صلاة العشاء الكل بيتجمع ….
زبيدة قطعت كلامها :
هما لسه بيتجمعوا ويسمعوا التواشيح والمشايخ…
نهر بدهشه :
اه فعلاً هو انتي عرفتي إزاي …
سليم اتكلم بحده :
معلش ممكن توصلينا للمكان اللي هنقعد فيه …
نهر في نفسها واضح كدا إنه صعب جداً دا حتى مراته مش عارفه تقول كلمتين على بعض ردت نهر :
اه اتفضلوا ..
مشوا في الحديقة وزبيدة دموعها نازلة وبتفتكر ذكرياتها هنا أول مرة اتكلمت معاه كنت بجوله عمرك ما هتشوفني …
كان سليم عينيه علي زبيده بيراقب كل حركاتها لحد ماوصلت بيتها وهنا زبيدة متحملتش ووقعت مغمى عليها
نهر جريت عليها أكيد تعبت من الطريق و الحر اللي هنا ..
افتكر سليم لما كانت بتجري عليه وهو صغير وتداوي جرحه كانت أقرب ليه من شمس أمه بالتبني وكمان لما كان بيذاكر
وكانت بتسهر على راحته مهما كانت مرهقه و تعبانه من الشغل في المستشفى
سليم شالها بسرعة وقال ..
الأوضة فين بعد إذنك علشان أكشف عليها…
شاورت له نهر عليها :
إتفضل هنا بس أنا ممكن أكشف عليها أنا برضو دكتورة زي حضرتك …
سليم برفض :
لا أنا اللي هكشف عليها
إستغربت نهر رد فعله :
طيب ابعد الغطا اللي على وشها الأول علشان تعرف تاخذ نفسها في الحر دا …
سليم بعصبية :
قلت لأ مهمتك توصليني على أوضة النوم وتسيبيني معاها مفهوم ولما أبقى أحتاج حاجة هبلغك …
نهر هزت راسها : حاضر ….
وهي في نفسها ماله دا مغرور كدا ليه ولا يمكن هي جميلة أوي وخايف لحد يحسدها
لاحظ سليم إن نهر سرحانة ومش معاه فنادى عليها :
يادكتورة ؟!
فاقت نهر على صوته :