ضحك مالك :
اسمها حضنتك مش فعصتك وانا هتجوزك هو انا هقدر اسيب زبيدة من ايدي
هزت زبيدة راسها بالرفض :
هه لاع انت بتكدب عليا
ويأتي صوت من بعيد ينادى عليه زبيدة انتي يا بت روحتي وين
ترد زبيدة :
انا بجمع الورد للست الكبيره يا بوي
سالها الأب :
همي اكدة وبطلي لكاعه علشان تعملي الوكل مع أمك
ينظر عليها مالك وهي تفرك اصابعها والخوف ملئ وجهها ثم يقرب ويقبل يدها
تنصدم زبيدة ويترعش يده ويقع الورد على الأرض تنزل لكي تلمه بين الاغصان وهى تولولو
يامرك يا زبيدة يا مرك الورد وقع الست الكبيرة هتموتني وابويا هيموتني
يمسكها مالك من وسطها وهي تتحدث مع نفسها
تنتفض مرة اخرى وبدموع
يا بيه استحلفك بسيدي صدق بلاش الحركات دي انت عاوزني اموت
يقرب مالك منها ويمسح دموعها
ليه بس يا زبيدة انا والله بحبك
هزت زبيدة راسها بالرفض :
حدانا مفيش إللي اسمه ايه ديه حدانا البت إللي تحب يقتلوها يا بيه وتاخد بعض الورد المنتثر على الأرض وتقوم
يركع مالك
ويأخذ وردة حمراء ويمد يده:
دي لزبيدة القمر علشان تفتكريني تفتكري مالك إللي وقع في غرامك
تاخذ زبيدة الوردة وتضعها في جيب فستانها وتجري مثل الفراشه على ابوها
ينظر مالك عليها وهى تجرى بين الازهار ويتنهد :
يا بوي أمتى بس اقطف قالب القشطة ده البت دي هي الوحيدة اللي معصلجه معايا
وتأتي من خلفه فتاة أخرى وتضمه اتوحشتك قوى يا بيه
ينظر له مالك وهو كل جسده مولع نار من حضنه ل زبيدة : وانا كمان يا نعمة ايه الجمال ده يا بت
تبتسم نعمة :
جمال ايه يا بيه انت إللي تدوب الحجر
ابتسم مالك :
انتي مولعة على الآخر وانا كمان والع تعالي معايا ويسحب ايدها على الاسطبل عند الخيول
تتنهد نعمة :
ايه ولعة نار يا بيه يابوي على جمالك
كان مالك وهو سرحان في زبيدة
أمتي تقع تحت ايدي وادوق العسل ويدخل بنعمة داخل اسطبل ويفتح الباب ويدخل عند الفرسه (مهرة) ثم يفتح باب آخر يظهر
سرير خشب وعليه مرتبة وشمعة معلق عليه قمصان حريمي وبعض العطور الفاخرة على كرسي
تجري نعمة وهي عارفة تعمل ايه ثم تخلع ملابسها وتأخذ العطور وترشها على جسدها وتلبس قميص اسود
كان مالك ينتظر قدام الفرسة وياكلها جزر وسكر لكي تهدئ ثم تفتح نعمة الباب يتخيل زبيدة قدامه يجري عليها ويحملها ويدور بيها ثم يقبلها ويبدأ ينزع ملابسه القيمص ثم البنطلون ويدفع الباب برجله ويبدأ يدوب مع الجمال الرباني الخالي من أي تشويه
فتيات القرية ويبدأ يقبلها ونعمة معه تائهه في دنيا تانية من كثره المتعة
كان الأب يعاتب ابنته :
عوقتي يا بت كده كنت وين
كانت زبيدة تائهة من الكلام المعسول وتتذكر لمسات مالك في ايدها وعلى خدودها وحضنه ليها ثم تفوق
كنت كنت
لحظ الأب ارتبكها :
في ايه يا بت فيكي ايه وشك أوحمر اكدة ليه
كانت تتحدث زبيدة بخوف ورهبة ثم بلعت ريقها
اني بخير يا بوي حبة عطس كدة عندي
ينظر لها الأب من فوق لتحت ثم
يرى وردة في جيب زبيدة وقبل ما ينطق تأتي امرأة ترتدي عباية سوداء والكحل ملئ عيونها وحواجبيها سواد ثقيلة وتقترب من زبيدة وتضربها بالقلم على وجهها تجعل زبيدة تدور حول نفسها
يصرخ الأب :
عتضربي البت ليه يا صباح
تصرخ صباح :
البت أدري بالفضيحة إللي جبتهالنا يا عتمان
انصدن عتمان :
هي حصلت لفضيحة يا بت الفرطوس انتي انطقي اعملتي ايه يا بت
كانت زبيدة مصدومة :
وربنا ما عملت حاجه يا بوي ومش فاهمة أمي بتتحدت عن ايه