معتز : هترجعي تقوليله إيه مش هيصدقك وإنتي بتقولي إن هو هيسافر تعالي نتفق لازم تعملي إيه وهقولك على خطه نعرف نوقع اللي عمل كدا ..
نهر : طيب أنا تعالى وأنا هستناك هنا ..
معتز : هو أنا مش زي أخوكي أنا مش هعرف أرجع دلوقتي لأني في اجازة ونازل مصر بعد نص ساعة يا تلحقيني يا لا ..
نهر : إنت مقلتش إنك راجع مصر ومين هياخد مكانك ..
معتز : ظابط جاي بدال مني وأنا مسافر حالاً تعالي أقولك إيه اللي لازم نعمله ..
نهر : طيب الشويش هيوصلني عندك ونتكلم قدامه ..
معتز : تمام هاتي الشويش ..
الشويش : نعم ياباشا ..
معتز : تسمع اللي هقولهولك من غير ما تنطق توصل الآنسة لحد عندي وتمشي تروح تستقبل الظابط الجديد ..
الشويش : تمام يا باشا ..
باك ……
الشويش : وجبتها ومشيت لكن بعد ماروحت أجيب الظابط الجديد جالوا إنها هياجي بكرة مش النهاردة والدكتورة كانت محلفاني أني أفضل واجف جدام الباب لحد ما تخلص حديتها مع الباشا أني روحت ورجعت ..
سليم : متشكر أوي أوعى تتكلم مع حد في الموضوع دا لحد ما نكشف المحترم دا على حقيقته وأسمع كل اللي هقولك عليه ..
الشويش : أني تحت أمرك الداكتورة ديه خيرها علينا كلنا وعلي أني بالذات مرتي كانت هتموت وهي بتولد مع الداية وهي اللي أنقذت حياتها وحياة ولدي عمري ماشفت عليها حاجة شينه والضابط اهنه من سنه عمره ما جابلها مرة واحدة جبل اكده يبجى إزاي وإمتا ..
سليم : متقلقش هنعرف كل حاجه ..
رجع سليم شاف زبيدة حاضنة نهر ونهر مكسورة هي وخالها
نهر روحت على البيت من غير ماتتكلم كلمة واحدة ومحدش قادر يسألها إيه اللي حصل حست إن الكل صدق
قررت إنها تسيب الكفر وتسافر عند أمها في لندن وهي كانت حاجزة التذكره يعني انتظارها هنا كان تحصيل حاصل وخصوصاً بعد اللي حصل دا وفعلاً أخدت شنطتها وخرجت من باب الشالغين من غير ماحد يحس بيها ركبت توك توك وصلها للمحطة
*******************
معتز شاف سليم جاي عليه بصله بضحكة سخرية
سليم كان عامل نفسه مكسور وراح ناحية معتز والناس برا بتهمهم
معتز قرب وهو متخيل إن سليم قدامه
معتز : مالك محموق كدا ليه بس أنا توقعت إنك تقلب الدنيا مش إنك تكون بالهدوء دا ..
فعلاً سليم كان هادي أوي لأن نهر لما شكت في الحبوب غيرتها بحبوب تانية مهدئه حتى من قبل ما النتيجة تطلع
سليم : طبعاً لازم أقلب الدنيا طب مادام إنتوا بتحبوا بعض ليه مقولتليش مش إنت صاحبي ليه تعمل كدا ..
معتز : ماهي مش فارقه معاك كتير وإنت قلتلي إنك كتبت الكتاب بس علشان ترضي عليك زبيدة صح كدا ..
سليم : لا تفرق لأن إستحالة نهر تكون كدا ..
معتز : طيب ولما إنت عارف إنها ماتعملش كدا ليه جبت خالها ومراته على هنا حبيت تثبت إيه ولا كنت عايز تكسر خالها
وتعاقبه إنه اتخلى عنك ..
سليم : مش عارف كان معمي زيك بس إنت عملت كدة ليه ..
معتز : ما إنت صعبت عليا ومرضتش تقوم بالمهمة روحت أنا قايم بيه ..
سليم : بقى كدا يعني إنت مشترك مع نعمة ..