احمد اتصدم لما لاقا فيروز ماسكه دراعها وبتتألم جامد
احمد بلهفه:في ايه ايدك بتوجعك هروح انادي الدكتور
فيروز بخفوت وهمس:مش عاوزه حاجه منك
احمد بحزن:فيروز ارجوكي انا اسف جدا اسف علي كل حاجه انا كنت حمار وغبي اني ضربتك بس ارجوكي سامحيني مش
هقدر اشوف نظراتك اللي كلها عتاب ليا انا مش مستحمل لحظه واحده منغيرك سامحيني واوعدك هعملك كل اللي انت عايزاه ومش هعترض ابدا بس سامحيني
فيروز بدموع: انا مش زعلانه انك ضربتني انا زعلانه انك شكيت فيا شوفت ايه مني وحش علشان تشك في
احمد وطي راسه بحزن
فيروز بحزن:شوفت اديك مش لاقي حاجه تقولها انا اسفه يا احمد مش هقدر اسامحك
عند يونس
يونس اتصدم لما لاقا البنت وقفت وحطت ايديها علي راسها بعدين بصتلهم وقالت : الظاهر اني لما ابان كيوت ومزعقش ولا اعمل حاجه اني كنت غلطانه انتم مينفعش معاكم غير التهزيق
وطت مسكت جزمتها وقلعتها وانهالت عليهم كلهم بالضرب لحد مواحد مسكها وكتفها وكان هيضربها بالقلم بس يونس جري مسك ايديه وضربه لحد ما اصحابهم خدوهم ومشيوا
يونس وطي اخد الشنطه وادها للبنت
يونس :اتفضلي
تمارا بضيق:تشكر يا اخ
يونس باستنكار:اخ
تمارا:وسع كده علشان عاوزه امشي
يونس :انت بتتكلمي كده ليه يبت انت متعرفيش انا مين
تمارا بسخرية:هيكون مين يعني ظابط ده انت اخرك شحات
يتبع…
عند فيروز
كانت قاعده في الاوضه باصه للسقف ودموعها بتنزل وبتفتكر اللي حصل
فلاش باك
احمد نزل راسه بحزن: يعني مفيش امل؟
فيروز ببكاء:لا ياحمد انا مسبتش بيتي وعيلتي علشان اجي اضر*ب في بيتك وعلي ايديك
احمد بحزن:مكنتش حاسس بنفسي دمي غلي لما شوفتك في حضنه
فيروز بسخريه:وانت معندكش مخ تفكر تسألني الاول بعدين ليك الحق تتصرف انت حتي مشوفتش وشه مجرد انك شوفتني فحضنه ده كفيل انه يخليك تضربني؟
احمد كان منزل راسه بحزن
فيروز:اطلع بره يا احمد ،بس انا مش هقدر انا مجروحه اووي منك
احمد طلع بره بحزن
باك
فيروز دموعها نزلت بحزن لما افتكرت وغمضت عنيها وحاولت تنام
عند احمد
احمد بحزن:مردتش تسامحيني انا كسرتها
محمود اخده في حضنه:اهدي خليك وراها وشوف هي بتحب ايه واعمله لحد ما تسامحك
احمد:مش هتردي تشوفني حتي
محمود:يبني جرب ايه المشكله وانشاءالله خير
احمد ابتسم لمحمود بحزن
عند يونس
يونس وقف متنح وباصص لتمارا
تمارا:وسع كده
يونس:انت هبله يبت
تمارا:اهو انت اللي اهبل وستين اهبل انت فاكرني هسكتلك علي شتيمتك ليا
يونس بابتسامه:انت مجنونه بجد
تمارا بضيق:طب وسع كده من وشي علشان مش طايقاك
ومشيت بضيق
يونس فضل باصص عليها لحد ما اختفت واستغرب نفسه ليه مقالهاش انو ظابط او حتي زعقلها
يونس افتكر فيروز راحلها بسرعه ولما فتح باب الاوضه اتصدم بيها وهي واقعه علي الارض وفي كوبايه مكسوره وووو …
يتبع…