عاد قاسم إلى تمارا …وحاول أن يفهمها الوضع بأنها ليست زوجته …
قاسم : تمارا …انا معرفش عنك حاجه …ومستعد اساعدك علشان تعيشي حياة سويه …بعيدة عن حياة خالتك الشريرة دى ..بس لازم تعرفى انك
لتقاطعه تمارا وهى تقترب منه وتحتضنه والدموع تنهار من عينيها …بقلم منال عباس
تمارا : انا مش عايزة مساعدة ..انا يكفيني. وجودك …انا اول مرة احس بالامان …ديما كنت بنام خايفه …خالتى كانت بتعاملنى بقسوة …انا فرحانه انى معاك ومش عايزة حاجه تانيه من الدنيا غيرك …انت ..كان قاسم يستمع إليها ويشعر بألمها ..رق قلبه إليها …خاف أن يجرحها .يبدو أنها عانت كثيرا فى هذه الحياة
…شدد بيديه واحتضنها هو الآخر ..فهو أيضا يحتاجها …يحتاج انسانه بهذا النقاء والصفاء ….رفع وجهها إليه
قاسم : ممكن ما تبكيش تانى …علشان خاطرى
تمارا : اومأت برأسها بالموافقه ….
قاسم : يلا البسي وتعالى علشان نخرج
تمارا بفرحه : حاضر وجريت بسرعه لتأخذ الفستان
ارتدته بسرعه
تمارا : انا جاهزة …نظر إليها قاسم
قاسم : تعالى اعملك شعرك …وقف ورائها وقام بتصفيف شعرها …لم يتحمل كثيرا قربها ليلفها إليه
وبدون مقدمات سرق من شفتيها قبله طويله……
استجابت له تمارا واحتضنته
قاسم وهو يحاول أن يلملم شتات نفسه فهو يشعر برغبه شديدة فيها ….
قاسم فى نفسه : انا لازم اتزوجك انتى بتثيرنى …حتى شمس اللى فكرت انى بحبها عمرى ما حسيت الاحساس دا معاها …وقرر الاتصال ب ………….
بعد أن شعر قاسم بمدى رغبته بتلك الفتاة الطيبه وبعد أن شعر أنه لم يشعر بهذا الإحساس من قبل حتى مع شمس ..قرر أن يتزوجها فأمسك هاتفه واتصل على صقر
صقر الحديدي صديق قاسم منذ الطفوله ..ويعمل محاسب بشركته …يبلغ من العمر 28 عام يعيش حياة الحريه ويرفض فكرة الزواج مطلقا …
قاسم : ازيك يا صقر
صقر : اهلين يا ابو الصحاب …انت فين كنت لسه هتصل عليك …ليه ما جيتش الشغل …
قاسم : بعدين احكيلك …المهم عايز منك خدمه وابتعد عن تمارا حتى لا تسمعه
صقر : طبعا اتفضل ..
قاسم : عايزك تروح على العنوان دا …….وتسأل عن الست حسنات …عايزك تعرف عنها كل حاجه كبيرة أو صغيرة …ومين عايش معاها …
صقر : تمام ادينى يومين وابلغك بكل شئ
قاسم : يومين كتير …بكرة يكون عندى ملف كامل عنها
صقر : واضح أن الموضوع كبير ….عموما هحاول …
قاسم : ما تتأخرش عليا
صقر : تمام يا سيدى …خلاص …
قاسم : يلا سلام …
نادى قاسم على تمارا …
قاسم : يلا بينا
تمارا : حاضر …بقلم منال عباس
عند حميدة
قامت حميدة بمساعدة أهل الخير ..بدفن اختها حسنات ….وعادت إلى منزل اختها
حميدة : مفيش اى أثر للبنت هنا …معقول جدها عرف بوفاة حسنات وجه علشان ياخدها …احسن برضو …حرام البنت تعيش بعيد عن أهلها اكتر من كدا …وقامت