وضعته على المائده وجلست لتنتظر خروجه من الحمام ..
خرج قاسم وكان يلف البشكير حول وسطه دون ملابس …
وما أن رأته تمارا حتى شهقت بصوت عالى ووضعت يديها على وجهها …بقلم منال عباس
فرح قاسم لوجودها ولا يعلم سبب فرحته ..وانتبه لنفسه فأخذ ملابس بسرعه وعاد إلى الحمام ليرتديها …وبعد دقائق عاد لها مرة أخرى
قاسم : خلاص يا بنتى شيلى ايديكى عن وشك ..
رفعت تمارا يديها ببطئ
تمارا : يلا تعالى أفطر انا حضرت الاكل بايديا
قاسم : وفين الخدامين ..
تمارا : انا حبيت تاكل من ايديا ..يلا بقي وقول رأيك ..
قاسم : انتى نزلتى كدا .؟!
تمارا : ايوا ..ليه
قاسم بغيره عليها فهو يعلم أن شهاب اخو شمس يأتى باستمرار
قاسم : اول واخر مرة تنزلى بالشكل دا …
تمارا : حاضر
قاسم شعر أنه قد تعصب عليها
قاسم : يلا تعالى ناكل علشان اقول رأيي
جلسا سويا وبدأ يأكل ولكنه وجدها لا تأكل معه
قاسم : أكلك حلو أوووى مش بتاكلى ليه
تمارا : ما ينفعش اكل معاك …لما تخلص هاكل انا …
خالتى عودتنى اكل لما هى تخلص اكل …
قاسم : مفيش الكلام دا …يلا كلى ..وبدأ يطعمها بيديه ..لمست يده شفتيها فارتجفت تمارا …
نظر إلى عينيها وذاب فى جمالها
قاسم : انتى جميله اوووى يا تمارا ..
تمارا بخجل : وانت كمان جميل ..انا حظى حلو
كنت مفكرة هعيش طول عمرى مع خالتى …لكن خالتى طلعت طيبه وجوزتنى ليك ..
قاسم : خالتك دى مش طيبه ولا حاجه ولا حتى جو…..ولم يكمل لسماعه طرق على الباب…
قام قاسم وفتح الباب ليجد شمس
شمس وهى تحاول أن ترى من بالداخل
شمس : صباحيه مباركه يا عريس ….
ولكن قاسم وضع يديه كى يمنعها من الدخول ..
قاسم : شكرا …فى حاجه عايزاها..
شمس : مش هتعرفنى على العروسه …
قاسم : مش وقته …وعن اذنك مش فاضى واغلق الباب فى وجهها …
شمس بغيظ : ماشي يا قاسم …والله لتندم على كدا
ونزلت إلى زوجها
شمس : حسين …يا حسين
حسين : ايوا حبيبتى…مالك فى حاجه
شمس : مش واجب قاسم ينزل ويعرفنا بالعروسه ولا ايه ..
حسين : يا شيخه هما لسه عرسان جداد سيبيهم يتمتعوا ببعض وتعالى انتى فى حضنى وجذبها إليه …..