يستقل الاصدقاء سيارتهم للذهاب الى سلمى
عند شاكر
يتصل على قاسم ويعلم كل ما وصلت إليه شمس
شاكر : ربنا يستر ..ويعديها على خير ….
حاول يا قاسم لما تخلصوا تيجى انت وتمارا
علشان فى حد فى انتظاركم
قاسم : حد مين انا مش فاهم
شاكر : لما تيجى هتعرف كل حاجه …واغلق الهاتف
قاسم : يا ترى مين …!!
وصل الاصدقاء الى منزل سلمى ومعهم المأذون
وطلب صقر من والدته واخته الحضور ..وتم عقد القران لكلا من شهاب وسلمى
سلمى بفرحه فمنذ أن وقعت عينيها على شهاب فى المستشفى وهى تحس بمشاعر جميله تجاهه
هناء : الف مبروك يا بنتى ومبروك يا دكتور شهاب
شهاب : الله يبارك فى حضرتك يا طنط …
عائشه : مبروك يا ولاد وعقبالك يا صقر انت وسارة
وعقبالك يا قاسم انت وتمارا
الجميع فى نفس واحد الله يبارك فيكى
لترد وئام ( اخت صقر ) وانا مفيش عقبالك
ليضحك الجميع فهى لازلت صغيرة ….بقلم منال عباس
عند لؤى
يحضر له محامى الشركه المنافسه
عدى : معاك يا لؤى …عايزك تحكيلى كل حاجه بالتفصيل انا خلاص دفعت ليك الكفالة وهتخرج
بس لسه القضيه مفتوحه وممنوع تسافر اى مكان
لانك على ذمه القضيه …
شكره لؤى وأخبره أنه سيذهب له غدا بمكتبه ليقص عليه تفاصيل القضيه …لان وراء مشوار مهم جدا يجب إتمامه
عدى: تمام …
غادر لؤى القسم واخذ تاكسي بسرعه الى سلمى
وصل لؤى ليجد الجميع يلتف حول سلمى
لؤى باستغراب : هو فى ايه بيحصل هنا. والناس دى عندك ليه يا سلمى وذهب ليمسك يدها بقوة
ليجد يد شهاب تمسك بيده بعيدا عنها
لؤى : انت ازاى تعمل كدا .. وبأى حق وجودك هنا
شهاب : اولا لما تحب تتكلم توجه كلامك راجل ل راجل.اما بالنسبه لوجودنا وخصوصا انا ..انا اللى بسألك انت هنا ليه ؟
لؤى : شكلك اتجننت دا بيت عمى وسلمى تبقي خطيبتى …
شهاب : نو نو دا كان سابقا … دلوقتى البيت دا ما تعتبهوش مرة تانيه …وسلمى دلوقتى مراتى
لؤى : انت بتقول ايه ونظر إلى سلمى بتوعد
ليأخذه صقر إلى الخارج
صقر : خلى بقي عندك دم واحمد ربنا أن الدنيا وصلت معاك لحد كدا ..اللى زيك مكانه السجن ويلا من غير مطرود . انا عارف انك ندل وخسيس ولو ما راجعتش نفسك ..هتخسر كل حاجه ..خليك فاكر الجمله دى يا لؤى …هتخسر كل حاجه ….نظر لؤى
بتوعد لهم وغادر ….بقلم منال عباس
سلمى : بخوف انا خايفه اوووى..لؤى مؤذى
شهاب : ما تخافيش ابدا طول ما انا جنبك
استأذن الجميع للمغادرة
حيث أخذ صقر سارة كى يوصلها إلى والدتها …
وأخذ قاسم تمارا للعودة إلى الفيلا …
اما شهاب فقرر البقاء مع سلمى لساعه من الوقت كى تطمئن ويعود إلى المستشفى…
بعد يوم شاق وصل كلا من قاسم وتمارا إلى الفيلا
ليجدا شاكر واحد الأشخاص فى انتظارهم
نظر هذا الشاب بإعجاب كبير بتمارا
الشاب : انتى تمارا ……
يتبع….