صقر وقاسم بضحك : شكلك وقعت يا صاحبي
شهاب : الظاهر كدا …
قاسم : يبقي على خيرة الله ..نمشي من هنا على المأذون وناخده معانا لسلمى وعقبالى انا وتمارا
وصقر وانا كمان ولا انا مش فى الحسبان
ضحك ثلاثتهم ….واتصل شهاب على سلمى ليخبرها ..بموضوع المأذون …فرحت سلمى وشكرته وأغلقت الهاتف وذهبت
لوالدتها لتخبرها …
وبعد أن تناولوا بعض المشروبات صعدوا جميعا إلى الاعلى فى المستشفى ليجدوا الشرطه امام حجرة
شمس ..
يتبع….
بعد أن تناولوا بعض المشروبات صعدوا جميعا إلى الاعلى ليجدوا الشرطه امام حجرة شمس …
ويقف حسين مع معهم
حسين : فى ايه ..وشمس مالها علشان تستجوبوها
الضابط : كلا من لؤى ونجلاء اعترفوا عليها بأنها المدبرة لانتحال الشخصيه .
شهاب بحزن فهذا ما كان يخاف منه أن يفتضح أمرها : الحقيقه شمس لسه خارجه من عمليه وحالتها الصحيه ما تستحملش الاستجواب …
الضابط : لازم دا يكون بتقرير من الطبيب المعالج وتحديد ميعاد اخر للاستجواب
شهاب : اتفضل معايا …
كان الجميع يقف فى ذهول عدا تمارا فهى علمت بذلك من جدها …
حسين : مستحيل الكلام دا ..شمس هتعمل كدا ليه
صقر : أهدى يا اونكل واكيد كل حاجه هتوضح..
قاسم : بابا لو سمحت ..اى كان الحقيقه …لازم تاخد بالك من نفسك …
نظر حسين إلى تمارا : وانتى ايه رأيك يا تمارا فى الكلام دا ..
تمارا بثبات : رأيي أن صحتك اهم من اى شئ يا عمو ومحدش عارف الخير فين
حسين : ردودكم كلكم بتدل انكم مصدقين إن شمس تعمل كدا …ليأتى صوت شهاب من ورائه
شهاب : ايوا يا اونكل حسين …للاسف شمس تورطت مع الناس دى …هى للاسف ندمت بعد فوات الاوان…
حسين : حتى انت يا شهاب بتتهمها ..بدل ما تدافع عنها …جرى ايه فى الدنيا ..فعقله لا يصدق ما يسمع .
قاسم : الحقيقه شمس غيرك يا بابا …وتصرفاتها كانت واضحه لينا كلنا الا حضرتك …تركهم حسين ودخل إلى حجرة شمس واغلق الباب من الداخل
شهاب بقلق : انا خايف على اونكل حسين من الصدمه ..وخائف يعمل حاجه في شمس…
قاسم : بابا طيب مستحيل يأذى شمس …للاسف هو اكتر واحد هيتأذى نفسيا …
جلس حسين بالقرب من سرير شمس فكانت نائمه
جلس ينظر إلى وجهها البريئ كيف انخدع فيها ..
وفجأة بدأ جهاز التنفس بالتوقف استغرب حسين وبالرغم من شدة حزنه منها ..إلا أنه فتح الباب بسرعه ونادى دكتور بسرعه ..
جرى شهاب إلى حجرة شمس وحاول انعاشها
حضر حسين ومعه الأطباء لاسعافها
الطبيب : للاسف المريضه النبض ضعيف جدا…وتم نقلها إلى حجرة الانعاش …
وقف قاسم ينظر حوله ويستعيد ذكرياته مع شمس
يعلم جيدا أنها ليست بالفتاة الحسنه ولكنه لا يتمنى لها اى شر من أجل والده المسكين …يشعر بحب والده لها وتعلقه بها ..
قاسم : يارب قدم اللى فيه الخير للكل …
تمارا : انا خايفه اوووى على عمووو …بقلم منال عباس
تتصل سلمى على شهاب لتطمئن عليه
شهاب بحزن وخصوصا أنه تأخر عليها فقد أخبرت والدتها بقدومه