سارة : صاحى بدرى ليه ..
صقر : انا فى الشركه ..للاسف حصل ظروف مش كويسه عند صقر وكلمنى ..أن شمس زوجه اونكل حسين هتعمل عمليه النهاردة ..ومش هيعرف يجى الشغل ..النهارده
سارة : يا ساتر يارب …ضرورى نروح نزورهم
صقر : اكيد حبيبتى..هخلص الشغل وافوت عليكم اخدك نروح ليهم المستشفى…
سارة: أن شاء الله فى انتظارك …
صقر : خلى بالك من نفسك…
سارة : وانت كمان بقلم منال عباس
عند لؤى
يرن جرس الباب ويفتح لؤى ليجد الضابط ومعه أحد العساكر …
لؤى : حضرتك ..مين وعايز منى ايه
الضابط : معانا أمر استدعاء ليك
لؤى بقلق : بخصوص ايه
الضابط : هناك هتعرف وأخذه هو والعسكرى إلى قسم الشرطه …
فى المستشفى
فى حجرة العمليات …يقف أمام الباب كلا من شهاب وحسين ..وكان يبدو على حسين الإرهاق …
يصل لهم كلا من تمارا وقاسم ويلقوا التحيه عليهم
قاسم : ايه الاخبار
شهاب : خير ان شاء الله …دى عمليه سهله ..المهم عمليه استئصال الورم
قاسم : ربنا يشفيها ويعديها على خير
مضى أكثر من ساعه وخرجت شمس إلى حجرة الافاقه …وبعد مدة بدأت تستعيد وعيها
شمس بوجع : انا فين …
حسين : شمس حمدالله على سلامتك
شمس بصوت وهن : حسين …سامحنى يا حسين
انا ظلمتك معايا …
حسين بطيبة قلبه : ما تقوليش كدا …وما تتكلميش وتتعبي نفسك يا شمس ..أن شاء الله تقومى بالسلامه وترجعى احسن من الاول
نظرت شمس حولها وجدت شهاب وتمارا وقاسم
شمس : سامحونى كلكم …وادعولى …
شهاب : مفيش داعى من الكلام دا دلوقتى يا شمس
ويلا هنسيبك تستريحى ..حاولى تنامى ..وطلب
منهم الخروج خوفا أن تبوح أخته عن ماضيها القذر
وهى لازالت تحت تأثير البنج ..
خرجوا جميعا …بقلم منال عباس
حسين : طيب اقعد معاها انا يا شهاب
شهاب : لا يا اونكل …هى هتنام ..ولازم حضرتك تستريح …انت من الصبح واقف على رجلك
قاسم : فعلا يا بابا …واتفضل هدومك خد شاور وغير هدومك واستريح واحنا هنا اطمن
شكرهم حسين وذهب إلى الحجرة المجاورة ل شمس …
شهاب : فى موضوع عايز أخد رايك فيه قاسم
انا عارف ان الوقت مش مناسب بس الظروف حكمت …ليأتى إليهم كلا من صقر وسارة
وبعد الاطمئنان عن حالة شمس
شهاب : كويس انك جيت يا صقر فرصه تقولى رايك انت كمان ..
قاسم : تعالوا نروح الكافيتريا علشان نقعد على راحتنا …كانت سارة وتمارا يجلسان بجانب بعضهما
وتقص تمارا كل ما حفظته فى المذاكرة
سارة : انتى اشطر طالبه بجد وسنين صغيرة تقدرى تدخلى الجامعه بشطارتك دى
تمارا : انتى بتتكلمى بجد يا سارة
سارة :, ايوا والله حبيبتي
بينما جلس كلا من صقر وشهاب وقاسم بجانب بعضهم ليقص عليهم شهاب كل شئ حدث معه ومع سلمى …
صقر باستغراب : تقصد سلمى جارتى ! الدنيا دى صغيرة يا جدع …وكمان لؤى دا يطلع ابن عمها …
عايز اقولك ان لؤى دا وراه مخالفات ماليه ورشاوى تودى فى داهيه …
قاسم : ومنتظر ايه …نبلغ الشرطه عنه …
شهاب: ياريت ..ونخلص من شره وسلمى تتطمن
صقر : كدا يبقي مفيش داعى من الجواز
شهاب بدون تفكير : لأ ازاى …