رواية تمارا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وبدأت تقص كل الاتفاقات بينها وبين لؤى وشمس …

close

عماد : اتفضلى وقعى على أقوالك وأمر باستدعاء كلا من لؤى وشمس للاستجواب ….بقلم منال عباس
فى المستشفى

 

حسين : وصلت لايه يا شهاب
شهاب : لازم العمليه تتم بكرة ..المرض بينشر بسرعه فى جسدها …
حسين : طب والجنين ؟..

 

شهاب : الطبيب خلاص أعطاها أدويه علشان تنزله قبل العمليه بكرة …
حسين : انا سامعها بتتألم وبتصرخ وفى دم بدأ ينزل منها ..ومش عارف اعمل ايه ولا دا ايه
شهاب : شمس كدا بتجهض الجنين والألم دا طبيعى

 

ربنا يعديها على خير…
حسين : يارب …اتفضل يا شهاب يا ابنى روح علشان ترتاح وانا هفضل مع شمس …
شهاب : لا يا اونكل انا خلاص حجزت حجرة وهفضل معاكم علشان اى طوارئ… وخصوصا أن شمس اتحولت لحجرة العنايه

 

المركزه واتعلق ليها جهاز التنفس ..ربنا يستر
حسين : ربنا يكرمك يا شهاب ..كنت اتمنى شمس تكون بنفس اخلاقك ..
شهاب : ما تزعلش منها يا عمى
حسين : ربنا يهديها ويشفيها ….

 

 

تأخر الوقت وذهب شهاب إلى الحجرة التى حجزها كى ينام ليجد رقم غريب يتصل به
رد شهاب وكانت سلمى …لا يدرى لما فرح عند سماعه صوتها فى ظل تلك الظروف السيئه
سلمى : دكتور شهاب ..اسفه الوقت اتأخر لو حابب نتكلم فى وقت تانى …
شهاب : لا ابدا دا وقت مناسب …عايزك تحكيلى كل حاجه عنك وعن لؤى وليه بيتكلم بالطريقه دى معاكى …بقلم منال

 

عباس
بدأت سلمى تقص على شهاب كل حاجه عنها منذ أن كانت طفله ومرورا بسن الجامعه ووفاة والداها
وظهور لؤى المفاجئ لها ولوالدتها ومرض والدتها الذى جعلها تعجز عن مواجهته …..
كان شهاب يستمع باهتمام لحديث سلمى ..ويشعر أنها تخصه ويغار من حديثها عن لؤى وكيف يفرض نفسه عليها ….شهاب

 

انا عندى الحل لو دا ما يضايقكيش …واعتقد دا اللى هيوقف لؤى عند حده …دا لو فعلا مش بتحبيه
سلمى : ياريت يكون في حل انا اصلا مش بطيق اسمع صوته ولا اشوف وشه …
شهاب : الحل هو أن ……

يتبع….

 

 

تستكمل سلمى حديثها مع شهاب .ياريت يكون في حل انا اصلا مش بطيق اسمع صوته ولا اشوف وشه ..
شهاب : الحل هو أن لازم نحط لؤى أمام الأمر الواقع …ونعرفه انك اتجوزتى …
سلمى : طب ازاى …اكيد مش هيصدق …
شهاب : دا لو معندكيش مانع يا سلمى انى اتزوجك

 

حتى لو جواز على ورق …انا عايز ابعد عنك الإنسان دا ..انتى بنت حلال ولؤى للاسف ما يستاهلش واحدة زيك …
سلمى : طب وانت ذنبك ايه يا دكتور شهاب
شهاب : مش ذنب يا سلمى ..انتى ….ثم صمت للحظه فهو يشعر بشئ تجاهها .. لايستطيع تفسيره إلى الآن …ولكنه قرر

 

عدم البوح بأى شئ حتى يتأكد من مشاعره ثم ظروف شمس ..تمنعه من التفكير فى اى شئ..
سلمى : روحت فين يا دكتور شهاب …
شهاب : آسف يا سلمى معاكى ….

 

سلمى : طيب نتكلم فى وقت تانى علشان ماما بتنادى عليا .تصبح على خير

شهاب : وانتى من أهل الخير واغلق الهاتف وتنهد تنهيدة طويله ثم راح فى النوم…بقلم منال عباس
عند حسين

 

الطبيب بهاء : كدا الجنين نزل …ومحتاجه عمليه بسيطه لتنضيف الرحم …وبعدها بيومين هنعمل عمليه استئصال الورم
حسين : وهى صحتها هتستحمل كل دا يا بهاء وراء بعضه …
بهاء : للاسف مضطرين الحالة متأخرة …ربنا يستر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top