قاسم : دلوقتى يا جدو بعد اذنك ليا عندك طلبين
شاكر : طبعا اتفضل ….
قاسم : اول طلب انى بطلب ايد تمارا منك
وتانى طلب بعد اذنك قطعه الارض اللى فى وسط البلد عايز نصممها مطعم شيك يقدم الأكلات والديزارت واللى تديره تمارا
شاكر بابتسامه : الطلبين موافق عليهم طبعا …المهم تمارا تكون مبسوطه
تمارا بفرحه وهى تحتضن جدها : ربنا ما يحرمني منك يا جدو …
شاكر : ولا يحرمنى منك يا حبيبة جدو …
صحيح هو فين حسين مش ظاهر من بدرى معقول كل دا فى الشغل ؟
قاسم : انا هتصل عليه …الوقت اتأخر ودا مش من عادته …
اتصل قاسم على والده عدة مرات ولا يوجد رد
بدأ قاسم بالقلق على والده …
أعاد الاتصال ..ولكنه توقف لدخول والده الفيلا ويبدو عليه الإعياء الشديد …
قاسم بخضه : مالك يا بابا …
شاكر بخوف على ابنه : فيك ايه يا حسين
حسين وهو يجلس بصعوبه …عايز مياه
احضرت تمارا الماء بسرعه وعادت إليه
تمارا : اتفضل يا عمى
حسين : تسلم ايدك يا بنتى …
قاسم : اجيبلك دكتور ؟ وذهب ليتصل على شهاب
ولكن أوقفه حسين
حسين: لا انا لسه راجع من عند الدكتور …..
قاسم : خير يا بابا حاسس بايه …
حسين : كنت تعبت شويه وحسيت بدوخه وكرشه نفس …روحت لدكتور العائله ..
الجميع بانتباه : وقالك ايه
نظر حسين اليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت يبدو عليه الانكسار …..
الدكتور قال : ……..
يتبع….
بعد أن احضرت تمارا الماء لعمها حسين وبدأ الجميع فى الإنتباه له لمعرفة ما قاله الطبيب
حسين وهو ينظر إليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت
يبدو عليه الانكسار ….
حسين : من فترة كدا كانت شمس كل شويه يجيلها قئ ..من قبل ما نعرف انها حامل …روحت بيها لدكتور بهاء طبيب العائله
…وكان طلب شويه تحاليل واشعات …عملناهم والنهارده روحت ليه علشان اجيب النتيجه وكان فى ظنى أن اللى كان بيحصل ل شمس بسبب الحمل ..روحت وانا مطمن
لقيت بهاء بيقولى
بهاء : للاسف يا حسين مدام شمس مصابه بس*ر*طا*ن القولون ..ولازم إجراء عملية جراحية باقصى سرعه علشان سرعه انتشار المرض فى جسدها ..
كانت شمس تنزل على السلم وسمعته
شمس بصرخه : مستحيل …انت بتقول ايه يا حسين ونزلت له وهو جرى عليها …
حسين : أهدى حبيبتى …
شمس : أهدى ازاى …انت بتقول عندى س*رط*ان …يعنى انا هم*وت رد عليا
اقتربت منها تمارا
تمارا : أهدى يا شمس وان شاء الله تخفى
شمس بعصبيه : ابعدى عنى يا وش الفقر انتى …من يوم ما دخلتى هنا والمصائب جايه ورا بعضها ..