استقلت السيارة بجانبه قاد قاسم السيارة دون أى كلمه منه …بقلم منال عباس
اعرفكم ب قاسم
شاب طول قمحى اللون ذو شعر اسود حريري وعيون عسلى مفتول العضلات …يبلغ من العمر 27
عام مهندس و يعمل مدير لشركات والده فهو من عائله النجار
ومن أهم رجال الأعمال والمستثمرين…ذكى جدا ولذلك يحاربه الكثير من الأعداء وانتهى به الأمر بأن حبيبته تركته وتزوجت من والده …ولذلك فهو ناقم على جميع النساء …
وبعد وقت طويل
كانت تمارا غارقه فى النوم وصل قاسم أمام الفيلا
قاسم : تمارا …اصحى ..
تمارا وهى لازالت فى النعاس شيلنى
قاسم : ايه !!
تمارا : شيلنى زى ما بشوف فى الافلام
قاسم : امرى لله ..ونزل وفتح باب السيارة لها وحملها كالطفله بين يديه
ودخل إلى الفيلا كان الحرس ينظرون إليه باستغراب ..ولكنه لم يعير احد اى اهتمام
ودخل إلى الفيلا
ليجد والده وجده يجلسون
حسين ( والد قاسم ) :انت رجعت يا باشمهندس ..
ومين معاك دى
الجد شاكر :هى حصلت تدخل علينا بواحدة هنا
قاسم بهدوء اعصاب انزل تمارا من بين ىديه :دى مراتى ..واستأذنكم علشان النهاردة دخلتى ..وتركهم
فى حالة ذهول ….
عند حسنات فى المستشفى
حسنات : انا شكلى ه*مو*وت يا حميدة …
حميدة : بعد الشر عليكى يا اختى …أن شاء الله هتقومى بالسلامه …
حسنات : عايزة اقولك ان تمارا تبقي بنت وحيد بيه
الله يرحمه لسه عايشه ..
حميدة : انتى بتقولى ايه …دى ما*ت*ت مع والدتها فى الحادثه …
حسنات : لا يا حميدة ..دا اللى جدها عرفه للناس لانه ماكنش راضى على جواز وحيد بيه من الست حنان …وهو اللى جابلى البنت وحكم عليا اختفى بيها ومحدش يشوفها ولا يعرفها نظير مرتب شهرى …والنهارده لقيت عريس لقطه كنت هاخد من وراه مبلغ كبير …بس للاسف روحت أقابله خبطتنى السيارة …بقلم منال
عباس
روحى البيت .المفتاح اهووو انا قافله عليها …عرفيها أن جدها يبقي شاكر النجار ..
انا طول عمرى بعاملها وحش …يمكن لو عرفتها الحقيقه ..القى ربنا بوجه كريم …وربنا يسامحنى
حميدة : ما تقوليش كدا ..انتى هتعيشي …ياريتك عرفتينى من زمان …طول عمرك مقطعانى واحنا اخوات مالناش غير بعض …
حسنات وهى تتنفس أنفاسها الأخيرة: سامحينى يا اختى شيطانى كان غالبنى ..
حميدة بحزن : مسمحاكى يا حسنات …أهدى بس
حسنات : المهم ماتنسيش البت فى البيت يا حميدة لوحدها وعمرها ما خرجت ولا تعرف حد …
حميدة : طب جدها دا هنلاقيه فين من بعد ما سافروا وتركوا البلد …
حسنات : هتلاقى عنوانه …ولم تكمل حيث ذهبت روحها إلى بارئها
عند قاسم فى غرفته
تمارا وهى تنظر إلى الأرض من الخجل