صقر : سارة هتقضى معانا اليومين دول على ما الاقى ليها شقه تأجرها ….
عائشه وهى تنظر لها وتنظر على صقر : تنورينا يا بنتى واتمنى تكونى معانا العمر كله …مش كدا يا صقر ..
صقر : اكيد يا ماما …المهم بقي فى عشا ولا أنزل اجيب عشا …
عائشه : الحمد لله خير ربنا كتير …قومى يا سارة البيت بيتك وغمزت ل صقر روح يا صقر مع سارة
عرفها اماكن الحاجه …وحضروا لينا العشا
وئام : اروح معاهم يا ماما
عائشه : لأ ..خليكى معايا هنا هنرتب السفرة
سارة بخجل : المطبخ فين
صقر : تعالى معايا …وذهبوا إلى المطبخ
صقر : شوفتى ماما فرحانه بيكى ازاى
سارة : طنط جميله وانا بحبها اوووى …
يرن هاتفها
سارة : الو ايوا يا ماما يا حبيبتي
حميده : ازيك يا سارة طمنينى عليكى
سارة : انا كويسه يا ماما الحمد لله اطمنى
حميدة : كان لزمتها ايه تنزلى مصر ..ما الشغل هنا يا بنتى ..بدل قلقى عليكى …
سارة : انتى عارفه يا ماما انا بحب مصر والشغل فيها متوفر …
حميدة : انتى عامله زى خالتك الله يرحمها ..طول عمرها كانت فى مصر وما كانتش بترضي تيجى اسكندريه …
سارة : انا عايزاكى تطمنى بقي ..
حميدة : المهم يا بنتى انا حطيت ليكى المفاتيح بتاع بيت خالتك …ابقي روحى هناك ولو المكان عجبك عيشي فيه بدل ما تأجرى ..انا كتبت ليكى العنوان مع المفاتيح ونسيت اقولك
سارة : أن شاء الله ابقي اروح اشوفه
حميدة : خلى بالك من نفسك
سارة : وانتى كمان حبيبتي ..وأغلقت الهاتف..
كان صقر ينظر إليها بإعجاب
سارة : آسفه ..دى ماما كانت بتطمن عليا
صقر بعيون تلمع بالاعجاب : ربنا يخليها لينا يا سارة
نسيبهم مع بعض يحضروا العشا اما نشوف اخرتها مع الناس دووول 😉😉
عند شاكر
شاكر : بصى حبيبتى …هتنامى النهارده فى الأوضه دى ومن بكرة هنحضر ليكى الاوضه اللى تعجبك ..
نجلاء : شكرا يا جدو ..
ودخلت الحجرة لتدخل ورائها شمس وتغلق الباب خلفها ..
شمس وهى تمسك يده بحده : انتى يا بت انتى ما تنسيش نفسك ..انتى جايه هنا لهدف محدد …
اياكى حسك عينك تقربي من قاسم …
نجلاء : اللى فهمته انك متجوزة حسين وكمان الجو بتاعك لؤى …ماله قاسم بقي …
شمس : شئ مالكيش فيه …ويلا انخدمى …عايزين من بكره نشوف موضوع الميراث …
نجلاء : حاضر يا شمس
شمس : اسمى شمس هانم ما تنسيش نفسك …
نجلاء : حاضر يا شمس هانم
خرجت شمس …لتجد حسين ينتظرها
حسين : ازاى قدرتى توصلى ليها بالسرعه دى
شمس : هو انا اى حد يا حبيبي
حسين : اصل الحقيقه انا مستغرب لدرجه ان بقول دى مستحيل تبقي بنت وحيد
شمس : انت بتقول ايه …ثم انت هتضيع وقتنا فى الكلام دا ..هو انا ما وحشتكش
حسين بلهفه لقربها : دا انتى وحشتينى اوووى
وياخذها ليصعدا حجرتهم ….
عند شاكر
يدخل حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته ..يذهب لسريره كى ينام …ليتصل عليه عبدالحميد
عبدالحميد : الو ازيك يا شاكر عامل ايه دلوقت
شاكر : انا اسعد انسان فى الدنيا النهارده
عبد الحميد : ربنا يسعدك ديما يا صاحبي ..وانا كمان جايب ليك خبر هيفرحك اكتر …
يتبع….
بعد الذهاب كل فرد إلى حجرة نومه ..يدخل شاكر الى حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته ..يتصل به عبد الحميد ..ويخبره أن هناك خبر سيفرحه
شاكر : قول وفرحنى بسرعه …
عبدالحميد : عماد ابنى بعد التحريات ..قدر يوصل ل مكان الست حميدة واحنا عندها اهوووو خد كلمها …وشوف عايز منها ايه
..لأنها هى كمان لما سمعت اسمك فرحت ..وقالت أنها كانت خايفه ما توصلش ليك
شاكر : كتر خيرك يا عبدالحميد واشكر ليا الضابط عماد على مجهوده …أعطى عبدالحميد الهاتف ل حميدة …
حميدة : الو عاش من سمع صوتك يا شاكر بيه ..