تستيقظ شمس وتخرج من حجرتها على أطراف أصابعها حتى لا يستيقظ حسين ..أغلقت الباب خلفها ونزلت الى الاسفل واتصلت على لؤى
لؤى بنعاس : ايه دا فى حد يتصل بدرى كدا ..نظر إلى الهاتف وجدها شمس
لؤى : الو
شمس : ازيك يا لولى صاحى ولا لسه
لؤى : صحيت على اتصالك …مالك فى حاجه ولا ايه
شمس : جيبالك خبر بمليون جنيه
لؤى باهتمام : خير قولى …
شمس : دى قصه طويله لما اجيلك النهارده هحكيلك التفاصيل …بس عايزاك على ما اجيلك
تكون دورت على بنت يكون عندها كدا 18 أو 19 سنه ..تكون مقطوعه ملهاش حد
لؤى : انا مش فاهم حاجه …بنت مين وعلشان ايه
شمس : دا الكنز اللى هناخد من وراه فلوس ملهوش نهايه …المهم دور على ما اجيلك ..الفرحه خليتنى مش قادرة انتظر ..حبيت افرحك معايا …
لؤى : ماشي يا شمس ..المهم خلى بالك وانتى جايه علشان شهاب مش عايزين مشاكل
شمس : اطمن ..يلا بااى يا قلبي …وأغلقت الهاتف
وذهبت إلى حجرة شاكر وطرقت الباب
شمس : ازيك يا عمى طمنى عليك عامل ايه دلوقت
استغرب شاكر تصرفها فهى لم تهتم لأمره من قبل
شاكر : انا كويس الحمد لله
شمس : طب مش عايز اى مساعدة أو فطار
شاكر : لا يا بنتى ما تتعبيش حالك …
شمس بتمثيل : اطمن يا عمى ان شاء الله تلاقى حفيدتك ..وانا هساعد حسين وندور عليها فى كل مكان …
شاكر : هو حسين حكى ليكى
شمس : طبعا هو فى حد يشيل همه غيرى …على دخول تمارا وهى تحمل صينيه عليها الجبن والبيض والسلطه الخضراء
وكوب من اللبن والخبز
تمارا : صباح الخير يا جدو يا جميل
شاكر بابتسامه : صباح الخير يا حبيبة جدو
تمارا : يلا علشان تفطر وتاخد علاجك ..
شمس بغيرة : وانتى من نفسك كدا قررتى ياكل ايه
جبن وبيض بس …ايه شغل الفقرا دا …
تمارا : دا اكل صحى وانا سألت قاسم عن الأكل اللى جدو بيحبه وعن اذنك بقي كدا علشان ااكل جدو حبيبي…وجلست بجانبه نظرت إليها شمس بغيظ وخرجت من الغرفة
شاكر : ريحه البيض تفتح النفس …تسلم ايدك يا بنتى بس تعبتى حالك …الخدامين هنا كتير ..
تمارا : لا يا جدو علشان اكون مطمنه على حضرتك علاجك وأكلك هيكونوا تخصصى
شاكر : كلمه جدو طالعه من فمك زى العسل …ربنا يكرمك يا بنت الاصول …قوليلى لابسه ومتشيكه بدرى كدا ورايحه فين
تمارا : هروح مع قاسم …ليدخل قاسم
قاسم : صباح الخير يا جدووو…
شاكر : صباح الخير يا حبيب جدووو ..انت رايح الشركه
قاسم : ايوا يا جدو وهاخد تمارا تغير جو
شاكر : خير ما عملت …يلا روحوا علشان ماتتأخروش ..بقلم منال عباس
تمارا : طب اتفضل يا جدو العلاج اهو اوعى تنسي تاخده ..شكرها شاكر
قبلته تمارا من جبينه وودعته هى وقاسم وغادرا
كانت شمس تقف فى الجنينه وتراقبهم بحقد
شمس : غورى فى داهيه لا ترجعك …
وعادت إلى الداخل لتجد حسين
حسين : حبيبتى كنتى فين ..صحيت مالقيتكيش
شمس : كنت بطمن على باباك واشوفه فطر واخد العلاج ولا لأ
حسين : ربنا ما يحرمني منك…واخده بالك منى ومن بابا …انا دخلت لقيته بيفطر وبياخد العلاج
قولت اكيد انتى اللى عملتى كدا ..