حسنات : هو انا عملت حاجه يا باشا
شاكر : لا بس عايزك فى حاجه لو نفذتيها هتعيشي عمرك كله فى خير ما بعده اخر ….بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
انا اللى رتبت كل حاجه واشتريت البيت المعزول علشان محدش يقدر يوصل ليها …
حسين : ادينى العنوان وانا اروح اجيبها بسرعه ..دى بنت وحيد ..وكمان يتيمه حرام تبعد عن أهلها السنين دى كلها
شاكر بيأس : للاسف حسنات ما*ت”ت فى حادثه والبنت ملهاش وجود …حتى الجيران قالوا ان اخت حسنات حميدة سافرت وماكنش معاها حد …ومعرفش عنوان ل حميدة للاسف …
حسين بحزن : لازم نلاقي طريقه …علشان وحيد دى من دمنا …ومش ذنبها أن والدتها بنت الخدامه
وحنان كانت محترمه ووحيد كان بيحبها ..الله يرحمهم هما الاتنين …
شاكر : ربنا يرحمهم ..ويسامحنى …دور على بنت اخوك يا حسين ولما تلاقيها ..سلمها ميراثها عن ابوها …انا عارف مهما نعمل مش هنعوضها على اللى راح وعملته فيها …
حسين : طب أهدى يا بابا ضغطك عالى …وان شاء الله نلاقى حل …
شاكر : ياريت يا حسين علشان اموت وانا ضميرى مرتاح
حسين : بعد الشر عليك …يلا خد انت العلاج
والصباح رباح ومن بكرة هدور عليها لحد ما ارجعها لبيتها ولينا …تصبح على خير
شاكر : وانت من اهل الخير…
خرج حسين من حجرة والده وهو حزين لما عرفه
حسين : عمرى ما كنت اتخيل انك تعمل كدا يا بابا
وصعد إلى حجرته وكان يبدو عليه الحزن
شمس بتمثيل : مالك يا حبيبي …هو باباك تعبان اوووى ولا ايه ..وبداخلها تتمنى موته حتى يرثه حسين بصفته ابنه الوحيد …
حسين : الحقيقه الموضوع اكبر مما تتخيلى …
شمس : موضوع ايه …بقلم منال عباس
بدأ حسين يقص عليها كل شئ
شمس بتفكير فى نفسها : دى فرصه العمر وجاتلى لحد عندى ..لازم ليها ترتيب كويس …
حسين : سرحتى فى ايه
شمس : ابدا ..بفكر فى المسكينه دى يا ترى عايشه ازاى …عموما انا كمان هساعدك علشان نلاقيها …
حسين : انتى ملاك يا عمرى وربنا عوضنى بيكى وبقلبك الطيب
شمس بمكر : طبعا يا حبيبي اللى يخصك يخصنى ….
عند شهاب
يتصل شهاب ب لؤى
شهاب : الو يا لؤى من غير لف ودوران ..ابعد عن طريق اختى ..انت فاهم
لؤى : انت فاهم غلط …مدام شمس مجرد صديقه واخت ..ومفيش حاجه من اللى فى دماغك
شهاب بحدة : ولما هى صديقه واخت تفسر بايه وانت واخدها فى حضنك فى البلكونه …
لؤى : اسمعنى ..انا كنت بواسيها مش اكتر …
شهاب : عموما انا حذرتك ..ومش هسمحلك تخرب بيتها سلام
لؤى : سلام واغلق الهاتف
لؤى : طب ما تروح تتشطر على اختك ولمها هى الاول ..عامل راجل عليا انا ….بقلم منال عباس
عند قاسم
بدأت تمارا بخلع الاكسسوارات وحاولت فتح سوسته الدريس الخلفيه ولكنها لم تستطع …
ذهبت إلى قاسم
تمارا : ممكن تفتحلى السوسته
وقف قاسم متسمرا لطلبها
تمارا : فى ايه يا قاسم بكلمك ..ليه مش بترد
قاسم : آسف ..والتف ووقف خلفها وبدأ فى فتح السوسته ليظهر جسدها الابيض المثير ..
قاسم بتنهيدة : انتى اجمل من رأت عينى