تمارا بحزن : كانت تريد أن تسمع أنه يحبها
تمارا : طب ممكن تطلقنى …
قاسم بهدوء اعصاب : لأ مش ممكن …
تمارا بغيظ : ليه …
قاسم : لانى مش بطلق …واوعى تفكرى يوم من الايام انك تكونى لغيرى …ويلا ..عايز أفطر من ايدين مراتى الحلوة …
تمارا : وانا مش هعمل حاجه
قاسم بصوت عالى : تماراااااا عايز أفطر
تمارا بخوف : طيب ..وبدأت تخبط الأرض بقدميها
قاسم : ايوا كدا هى دى تمارا اللى بتسمع الكلام
تضايقت أكثر فهو يعاملها كالطفله …
قام قاسم وفتح الباب ثم وقف أمامه
قاسم : اتفضلى غيرى هدومك والبسي ملابس محتشمه اكتر من كدا ..
احنا مش عايشين لوحدنا …وحسك عينك تتكلمى مع اللى اسمه شهاب دا …
تمارا : طيب وتذكرت الافلام وكيف تفعل الزوجه كى يغار عليها زوجها …
عند شاكر
يصل شاكر أمام بيت حسنات ..فذلك البيت هو ملك له دون أن يعلم أحد …وقد اشتراه خصيصا كى تعيش فيه حسنات و تمارا ….
شاكر للسائق : خليك هنا …وانا شويه وراجع
وأخرج المفاتيح فكان يمتلك نسخه مفاتيح لكل الابواب لهذا البيت …
فتح البوابه الخارجيه ودخل وتذكر اليوم الذى احضر فيه حفيدته مع حسنات إلى هذا البيت
فلاش باااااااك
شاكر : حسنات هيوصلك كل شهر مبلغ كبير تعيشي بيه انتى وتمارا والباقى ليكى ..بشرط
محدش يعرف اى حاجه عن تمارا …وكل ما هتسمعى كلامى كل ما الفلوس هتزيد
حسنات : أوامرك يا بيه
نظر شاكر الى الطفله وكأنه يودعها إلى الأبد
خدى البنت وخلى بالك منها ..
عودة من الفلاش
نزلت دموعه على خديه ندما على ما فعله بتلك الطفله البريئه فكانت متشبثه به وتمسك فى ملابسه كى لا يتركها ..ولكنه تركها للابد …
فتح الباب وبحث فى كل الغرف على أمل أن يجد أى دليل يوصله بحفيدته ….ليجد …….
يتبع….
بعد أن ندم شاكر على ما فعله فى حفيدته فى الماضى قرر البحث فى جميع الغرف على أمل أن يجد أى دليل يوصله بها …دخل إحدى الغرف ليجدها غرفه تمارا ….
فتح الدولاب …ليجد ملابس قديمه وباليه ..صعق لهذا المنظر أيعقل أن تكون هذه ملابس حفيدة النجار …فقد كان يبعث الكثير من المال إلى حسنات
كيف لها أن تفعل هذا بحفيدته …بحث كثيرا بداخل هذه الملابس …ولم يجد أى شئ …
دخل غرفه أخرى ويبدو أنها غرفه حسنات
بدأ فى البحث فيها كثيرا …واخيرا وجد سلسله صغيرة تذكر بأن تلك السلسله الذهبيه كانت ترتديها
تمارا وهى طفله ….
بدأ يشعر بالحزن ..فلا دليل حتى الآن على مكان تمارا ..والى أين ذهبت تلك الفتاة ….اغلق البيت مرة أخرى وخرج …ذهب إلى المحلات القريبه من هذا المنزل وسأل أن كان أحد يعرف تمارا..
الجميع كان يجيب بالنفى …اخبرة أحد الأشخاص
ان اخت السيدة حسنات قد عادت إلى الاسكندريه
سأله شاكر عن عنوانها ..ولكنه لم يعلم …
عاد إلى سيارته ومعه تلك السلسله …