رواية تمارا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

قاسم بصوت ناعم حنون : خلاص مش زعلانه
تمارا : اممم مش زعلانه
قاسم : يلا علشان نروح …زمان الملابس وصلت الفيلا قبلنا …وقاد سيارته للعودة إلى الفيلا ….بقلم منال عباس

close

 

عند صقر
فقد كلف صقر أحد رجاله للتحرى عن تلك السيدة
حسنات …وجمع المعلومات عنها ….

ليأتيه اتصال

المتحرى : ايوا يا سيد صقر الست حسنات توفيت فى حادثه وبالسؤال بكل الجيران المحيطين بها أكدوا أنها كانت تعيش وحيدة …..

 

صقر باستغراب : متأكد من المعلومات دى
المتحرى : ايوا سألت أكثر من شخص والكل أكد ب دا …ومفيش حد كان بيزورها غير ناس قليله جدا
واختها الوحيدة ..لسه قافله البيت بتاعها النهارده وعرفت الجيران أن حسنات توفت …وسافرت إلى الاسكندريه …

 

صقر : طب عنوانها فين في اسكندريه
المتحرى. : للاسف مفيش حد يعرفه …
اغلق صقر الهاتف معه ….وقرر الاتصال ب قاسم

 

 

قاسم : اكيد جمعت اللى طلبته منك …
صقر : ايوا …وبدأ يقص له ما أخبره به المتحرى
ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل …..

 

قاسم بصرخه : تماراااااااااااا …..

كان صقر يخبر قاسم بكل ما عرفه عن السيدة حسنات …ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل
قاسم بصرخه : تمارااااااا ورمى الفون من بين يديه وجرى عليها لتقع بالاسفل وا*لد*م على وجهها
….

 

قاسم : تمارا … حبيبتى ..تمارا …فوقى ونظر بتوعد الى شمس
قاسم : اقسم بالله لو حصل ليها حاجه لتندمى بقيه عمرك …
شمس بخوف : انا ما عملتش حاجه ..هى اللى انخبطت فيا. ..
حمل قاسم تمارا ووضعها على الكنبه وأحضر الماء

 

ووضعه على وجهها
تمارا وهى تفتح عينيها ببطئ
تمارا : قاسم

 

قاسم : حبيبتى حاسه بايه …كان يقول كلمه حبيبتى دون أن يشعر ..
تمارا بابتسامه صغيره : انا كويسه
قاسم : بس جبينك بينزف …هتصل على الطبيب يطمنى عليكى … بقلم منال
على دخول شهاب …

 

شهاب : انا سامع حد بيقول طبيب ….مين بيسأل عليا ..
قاسم : شهاب ..كويس انك جيت …تمارا وقعت من على السلم …وجبينها بينزف …
شهاب : وهو ينظر إلى تلك الجميلة وشعرها الحريرى المنسدل على وجهها …

 

شهاب : ثوانى اجيب شنطتى من السيارة
وخرج …شهاب فى نفسه : البنت دى جميله اوووى ومثيرة جدا ..يا ترى لقيتها فين يا قاسم وايه حكايتها ..دا انت كنت بتموت في شمس ….اكيد الحكايه وراها إن ولازم اعرف

 

احضر حقيبه الاسعافات ..وبدأ فى تنظيف جبينها من الدماء ووضع المطهر عليه …
كان قاسم يشعر بالغيرة من قرب شهاب إليها …ولكنه مضطر أن يستحمل كى يسعفها شهاب …
شهاب : الحمد لله بسيطه ومش هتحتاج خياطه ..الجرح سطحى
هنغير على الجرح مرة الصبح ومرة بالليل ..ولحسن حظك ..انى موجود هنا النهارده …

 

تمارا : شكرا يا دكتور ..
مد يده شهاب ليسلم عليها
ليمسك قاسم يده
قاسم : شكرا يا شهاب …واستأذنك علشان تيما تستريح …

 

وأمسك يدها وصعد بها إلى الأعلى …
شهاب باستغراب : شمس ..ايه حكايه البنت دى
ومن امتى قاسم يعرفها وانتم كنتم مع بعض لحد قريب..
شمس : وطى صوتك ..حسين موجود احسن يسمعك …فالح اوووى يا اخويا رايح تسعفها ..ما كنت تسيبها تروح فى داهيه …

 

شهاب : فى ايه يا شمس ..انتى خلاص على ذمه راجل تانى …
شمس : انت عارف انى كنت مضطرة ….عرض حسين عليا كان ما يتعوضش..
عايزنى كنت ارفض شركه باسمى وحساب فى البنك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top