رواية تمارا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

تمارا : احنا فى الدور الكام
قاسم : الدور السابع ..

close

 

تمارا : يااااه دا كتير اوووى
قاسم : طب يلا تعالى وبدأ يختار لها الملابس

 

اشترى العديد من ملابس الخروج والسهرة
وذهب إلى قسم الملابس الداخليه…

 

أحرجت تمارا من ذلك وشعر قاسم باحراجها
قاسم : المفروض انك مراتى يا تمارا …فاهمه كلامى

 

تمارا : ايوا …..
بدأ بالشراء وأعجب بالكثير من اللانجيرى المثير واشترى منه ..وايضا البرفان برائحه زكيه مثيرة
كان يتمنى أن تأتى اللحظه وتكون زوجته بالفعل ليرى كل الملابس هذه عليها …فقد أخذ عهد على نفسه بأن لا يلمسها حتى تصبح زوجته على سنه الله ورسوله …

 

مضى وقت طويل …وبدأت تمارا تشعر بالارهاق من اللف الكثير على المحلات …
أعطى قاسم العنوان إلى المحلات كى يرسلوا المشتريات عليه . .
وأخذها لتناول الغداء فى أحد المطاعم التى تطل على النيل …

 

بدأ الجرسون بوضع الطعام …
تمارا وهى محرجه : انا مش بعرف آكل بالحاجات دى …
قاسم : كلى زى ما تحبي …

 

تمارا : خايفه احرجك أمام الناس
قاسم : وانا مايهمنيش الناس ..وبدأ يأكل هو الآخر بيديه ….ضحكت تمارا واكلت بيديها …بدأ المتواجدون ينظرون إليهم باستغراب …ولكن قاسم

 

كان سعيد بسعادتها …فقد وضعها الله فى طريقه ..كى يخرج من محنته ….انتهى كلاهما من تناول الطعام ….دخلت تمارا الحمام لتغسل يديها …
وخرجت لتجد قاسم يقف مع أحد الأشخاص…

 

وما أن رآها شهاب
شهاب : اووووبا …شايف البت الصاروخ اللى جايه علينا دى
ليلتفت قاسم ليجدها تمارا …

 

قاسم بغيرة : احترم نفسك يا شهاب ..تيما تبقي مراتى ..
شهاب وهو يفتح عينيه باستغراب :مراتك !! انت اتجوزت امتى …وفين كلامك بعد ما شمس ليقاطعه قاسم بحدة …استأذنك علشان اتاخرنا وأخذ تمارا من يدها

 

وخرجا من المطعم …
استقلا السيارة ولكن تمارا كانت صامته على غير عادتها ويبدو أن هناك من يشغلها …
قاسم : مالك يا تمارا …بتفكرى فى ايه ؟

 

تمارا : انت اتجوزتنى ليه ؟
قاسم : علشان …علشان

تمارا : انا عارفه السبب …اكيد صعبت عليك ..وخالتى طلبت منك فلوس …انا سمعتها وهى بتكلم حد وبتقوله جهز فلوسك ..دى عروسه تستاهل كتير …وبدأت فى البكاء …يعنى انت اشتريتنى …ما هو مش معقول واحد زيك يفكر يتجوز واحدة فقيرة زيي …كمان ..اكيد كان ليك حياة وواحدة تحبها ..صح يا قاسم

 

نظر قاسم لها والدموع تملأ خديها …
قاسم : لا يا تمارا ….وبكرة يجى يوم وتعرفي الحقيقه …بس صدقيني. انتى ما تتقدريش بمال الدنيا علشان اشتريكى …انتى هديه ربنا ليا ..
بشوف فيكى حنيه امى اللى اتحرمت منها وأخذها فى حضنه ..كى تهدأ …وبدأ يملس على شعرها ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top