غالب..بجد ياعمري
في الخارج..والله وتعرف تحيب حقوق الناس وانا فين حقي انت اللي حبته لنفسك يا غالب وتغلق الباب عليه وتمسك جركن غاز وتكب علي الباب وحلولين الاوضه انت اللي اختارت وتشغل النار وتهرب من المكان وتدخل الفلا وتتفرج عليه
غالب…ارتاحي اناي وانا هجبلك حاجه تكليها
……شروق خالد……
جبل.. يذهب الي بيت منصور
سناء.. تفتح الباب وتنظر خلف جبل فين قمر
جبل. مش عارف راحت فين
سناء. .. تقع طولها مفم عليها
جبل.. طنط ويضربها بخفه علي وشها قومي
يحملها ويضعها علي الكنبه ويدخل المطبخ ياتي بماء ويذهب ويرش عليها قومي
سناء.. تقوم بتي وجوزي ايه اللي بيحصل معايا ده وتبكي
جبل.. بخوف علي قمر. اكيد هي بخير وهترجع
ويقول في نفسه هترجع لمين ليك علي شان تعزبها تاني ولا لي ابوها ما هو مات ولا لي سما اللي استحملت ده كله علي شانها
سنا.. يا ريت انا محتجاها اوي يا ابني وتبكي يلا ببنا ابني انت روحت فين
جبل.. ها معاكي معاكي
سناء.. يلا بينا
جبل… هتعمل ايه
سناء.. هنرجع البلد عند اهلي هو موصيني يدفن عند ناسه
قمر.. ببكاء… حسن ممكن التلفون اطمن علي بابا تلفوني فصل شحن
حسن.. اكيد وبخرج التلفون من جيبه اهو
قمر.. شكرا
قمر.. تتصل علي امها
جبل.. .. يا طنط تلفونك بيرن
سناء.. تجري علي التلفون
الو
قمر.. ماما
سناء.. بتي وتبكي
قمر.. بابا ماله جره ليه حاجه
سناء.. تبكي وتقع علي الكنبه منصور مات يا قمر مات
قمر.. تبكي ويقع منها التلفون
حسن… بخوف مالك
قمر .. بابا اتوفه
حسن.. ان لله وانا اليه راجعون البقاء لله وحده
قمر.. تقوم انا لازم اروح