محسن هو يقوم بريم انت كنت فين المده دي كلها سبع سنين وانا بدور عليك زي المجنون رحت فين فجاه كده قولي لي وين عمه مرات عمه والتعب الذي فيه عمه فجاه وهو يمسكها من كتفها
زياد وهو ينزل يده ممكن تنزل ايدك من على مراتي يا استاذ لو سمحت الين وهي تبكي من صوت الصراخ وتميل على امها وتحضنها
محسن وهو يقول بصوت غضب نعم مراتك وازاي انا ممكن افهم هي مراتي انا انا ما طلعتهاش بس هي بقت مراتك دلوقتي فهمني
ريم. بقوه وتماسك وهي تمسك يد زياد انا اتطلقت منك من ثاني يوم سبتك فيه رفعت عليك قضيه في المحكمه وكسبتها واتطلقت منك واتجوزت ذياد ودي بنتنا لو سمحت ابعد عني عن طريقك وعن بنتي وتذهب الى امها وتحضنها
محسن .. وهو يصرخ في المنزل مستحيل انا ما طلعتكيش يا ريم وما تعصبنيش ازاي ده حصل وانت يا عمي طول المده دي كلها كنت تعرف ان هي فين
الام والاب وهم ياخدوا محسن ويخرجهم
في البيت محسن
مهران وهو يصرف فيه ممكن افهم دلوقتي افهم انت ليه متعصب مش انت دي اللي مش كنت عايزه وما كنتش طايقها وكنت بتحب الست نيفين بتاعتها يلا ده هي راحت من طريقك وهي شافت حياتها ومستقبلها واتجوزت وخلفت ومبسوطه وسعيدها في حياتها روح انت كمان يا ستي نيفين بتاعتك مش لغايه دلوقتي بتجري وراك وحباك وانت حبيبها خلاص يا سيدي الماموريه اللي انت كنت فيها انتهت
محسن.. وانا مش بحب حد ولا هحب حد غير ريم بتاعتي انا وبس فاهمين كلكم ويخرج من البيت وهو متعصب
وسناء وهم يضحكون علي ابنك فتح بس فتح بعد ايه بعد مضيعها منه والحب اللي كان في قلبها ليه اتمحى وبيب كله كره وحقد ليه والله خساره فيك يا محسن يا ابني يلا بينا خلينا نروح نشوف اخويا ايه اخباره ونشوف اخبار ريم والبنت الحلوه اللي معاها دي
يخرج من المنزل وفرحانين من اللي حصل لابنهم وفي غبائهم طول السنين دي كلها
مهران وهو على الفراش وهو يمسك يدي بنته ارجوك يا بنت ريحي قلبي قبل ما اموت وخليني اموت وانا مطمن عليك ارجع لابن عمك وجوزك وابو بنتك وكفايه لغايه هنا عقاب لي هو عرف وندم وكان بيدور عليك من قلبه واحنا كنا مطاوعينه وبندور معاه عليكم احنا كنا عارفين انت فين ومرتاحه ومبسوطه وكنت نايمه مرتاحه وهو كان متعذب
ريم ببكاء مستحيل يا بابا ارجع له عمري ما احبني مستحيل مستحيل ارجع له
زياد وهو يمسك يد مهران اطمن يا عمي كل حاجه تبقى كويسه وهتبقى مبسوط ان شاء الله وريم لغايه دلوقتي بتحبه هي مستحيل تنساها اطمن انت يا عمي
تمر الايام بسرعه ويتوفى مهران وريم ترجع الى مصر والى شغلها وحياتها بعد
مرور ثلاث شهور من محايله محسن ليها وهي تكذب عليه وتقولوا ان هي متجوزه يذهب الي الشركه عن زياد وزياد يحكوا له كل شيء حصل
بص يا محسن عشان خاطر عمي الوعد اللي وعدته ليه وان انا بحب ريم
محسن وهو يقوم ويمسكه من البدله بتاعته انت بتقول ايه يا متخلف انت ريم ايه اللي انت بتحبها
ذياد.. بطريقه تفكيرك دي يا محسن تغير بقى
فجاه تدخل عليهم ريم وتلاقيهم هم الثانيين ماسكين في خناق بعض
تصرخ فيه ايه محسن ايه انت عمرك ما هتغير طول عمرك همجي كده وعمرك ما تفكر قبل ما تعمل حاجه وتخرج من المكان بسرعه
محسن هو يجري خلفها وهيمسك يدها ويضمها الي انا فوقت متاخر قوي يا ريم وعرفت ان انا بحبك وما اقدرش استغنى عنك ارجوك ارجعي لي ورجعي الحياه ورجعي لي السعاده والفرحه اللي كنت بشوفها في عينيك فرحه فيها كفايه ايه اللي حصل
ريم وهي تحاول ان تخرج من حضنه ابعد عني يا محسن وانسي انك تعرف واحده اسمها ريم لغايه هنا وكفايه انا مش ريم الضعيفه اللي تقول لها اي كلمه هتتبعها ابعد عني احسن لك يا محسن
محسن وهو يضمها بشده ما اقدرش ابعد عني يا ريم انا عرفت متاخر انك انت نبض حياتي ومستقبلي وروحي كلها معاكي انت وبس
ريم وهي تكلم بعضب ليه ستي تيفين بتاعتك حب حياتك يا اخويا روح لها
اكيد انتي متجوزه ومعاك بدل عيل وثلاثه واربعه سبع سنين يا محسن بعدت عنك فيهم وكل حاجه اكيد اتغيرت
محسن.. هو يركع علي رجله ويخرج دبله من جيبه وانا غبي متخلف ومحبتش ولا احب في حياتي حد غيرك يا ريم
زياد وهو يخرج من مكتب ما كفايه بقى يا ريم هو قال لك ان هو غبي ومتخلف خلاص بقى عايزه ايه ثاني اكثر من كده
محسن وهو ينظر خلفه اصبر علي انت والله لربيك
ريم وهي تنزل على الارض وتبقى في مستواه وتترمي في حضنه وتهمس في اذنه وانا بحبك قوي يا محسن مستحيل اتخلى عنك ولا احلم بحد يكون راجل ليا وابو بنتي غيرك انت وبس
تمت