جمالات وهي تصرف علي بصوت عالي وتبكي وتضرب على صدرها وراسها تعال شوف وادي اخوك واخوك عملتني بنتنا ما قعداش في البيت بقى لها اكتر من شهر بنتنا سبت البيت وهربت هربت من عمايل محسن تعال شوف بنتك ونطمن عليها مش واخده كلام ديت يا راجل
مهران وهو ينزل بسرعه ايه اللي انت بتقوليه دي مهما بيقولو البنت كويسه في الكليه ده كله حصل انت جنى انت في عقلك ولا ايه وينزل بسرعه الاسفه ويخرج بسرعه ويذهب الى بيت اخوه
وهدان وسناء وهم يمشوا في البيت وهم متعصبين ايه الحل دلوقتي لما اجي مهران هنقول وهي هنقولوا ايه على المصيبه اللي احنا فيها دي شوف لك حل شوف لك حل
محسن وهو يتصل على ابوه ايه اللي بيحصل عندك يا باي وايه صوت الصراخ اللي انا سمعته واحنا بنتكلم دي قول لي ايه امي كويسه عندك يا بابا بخير ليكون حاجه حصلت لامي ولا حد حصلت
الاب اخرس يا كلب يا حيوان نصيبه وحطه فوق راسه وانا اما اتكلم معاك مرت عمي سمعاتي
واكيد مش هاقعد ساكتين وهينقلوا على مصر وهيدور على بنتهم انت السبب في كل لما يحصل دي فجاه
يدخل مهران جمالات وهم يصرفوا عليهم بنت لو لازم تعاود دلوقتي مش هنسيبوه في حاله ابدا وحق بنت وهاخده منه وانا مسافر دلوقتي على مصر يلا بينا يا جمالات ويخرجوا بسرعه من المنزل ويذهبوا الى الدار يغيروا هدومهم وياخذ فلوس وياخذ المسدس معه في الجلباب يلا يا جماعه اخلصي خلينا نشوف الحكايه دي
فجاه هو خارج المنزل يدخل عليه زياد السلام عليكم انت الحاج مهران
مهران اهلا وسهلا بك يا ابني شرفت بيك بس انا دلوقتي مستعجل لازم انزل مصر معايا مشكله في مصر وبعد كده نبقى نتكلم ونتقابلوا في اي وقت انت عايزه يلا يا وليه ما تخلصي خلينا نروح نشوفوا ايه الحكايه دي
زياد وهو يتكلم بسرعه انا عارف طريق ريم ان انت دلوقتي عايز تروح تشوفها صح عايز اتكلم واتحدث ومش عايز اي حد يسمع الكلام اللي انا هقوله لك غيرك انت وامها بس
مهران وجمالات وهم يتكلموا بسرعه في صوت واحد بتي عندك ازاي ليه على بيت ابوها هنا ليه تروح تقعد مع حد غريب والله العظيم لاقطع فراتها بنت الكلب دي ازاي تطلع من بيتها وتهرب منه وتروح عند حد غريب
ذياد..ممكن تقعد معي وانا هحكي لك كل حاجه بعد اذنك يا عمي
وهدان وهو يدخل به الى المندره ويجلس اتفضل قول لي ايه اللي عندك بتعمل ايه لازم اروح معاك وهجيبها باي طريقه كانت
زياد وهو يقص عليه الحكايه من اولها لغايه دلوقتي فيها ان هي حامل بس يا عم وادي كل حكايه ريم وهي دلوقتي ما عايزاش ترجع ولا تشوف اي حد لمحسن ولا عمها ولا مرات عمها وهي دلوقتي هتقعد في بيت الطلبه وانا قدمت لها على كليه ثاني ما تخافش عليها يا عمي وانا احطها في عيني الاثنين وقت ما تحب تشوفها تعالى وشوفها بس احسن ليها والمحسن ان هم يبعدوا عن بعض
جمالات بتبكي وتقول انا عايز اشوف بنت دلوقتي دلوقتي انا عايز اشوف بنتك
الاب وهو تكلم بضعف وبكاء كله يحصل مع بنتي وانا ما خابرش حاجه كيف كده يلا بينا يا ولدي خلينا نروح نشوف البنت
يخرج الجميع من المنزل ويذهبوا مع زياد الى مصر
تمر الايام بسرعه ومهران لم يقولوا على مكان ريم ولم يعترفوا به لاي مخلوق بيدوروا معه محسن وابوه وامه على ريم وهم يبكو ويمثلوا الحزن على فراق بنتهم
ويذهب الاب والام من وقت لتاني للذهاب الي ريم
ريم..وهي تشتغل جمب الدراسه وتجيب ليها شقه وتعيش فيها ومعها محسن الصغير وياتي ذياد من وقت لاخر ياخده منها
بعد مرور سبع سنوات الاب يتعب في المنزل وعلى فراش الموت واتصل على زياد ويخبره الو
ايوه زياد يا ابني بتمنى بتمنى منك انك تجيب لي بنتي يا ابني انا بين الحياه والموت وعايزه اشوف بنت قبل ما اموت
ريم وهي تسمع صوت ابوها تمسك التليفون وتبكي بابا حبيبي ايه اللي بيحصل لك ايه فيه يا بابا قل لي مالك انت كويس يا بابا وبخير
الاب.. اسفه يا بنت على كل حاجه حصلت لك بسببك انا يا بنتي بالحياه
ريم وهي تجري وتطلع الى الاعلى وتحمل بنتها على كتفها وتخرج بها بسرعه وهي تبكي وتركب العربيه بجوار زياد وتنطلق بها الى في الدار ليجلوس وهدان ومراته ومحسن وجمالات في امطار وهم يبكون على مهران ان هو تعبان وعلى فراش الموت وهي تمشي بتوتر في المنزل خوفا من محسن انه يعرف ان عنده بنت من ريم وهي مخبيه عنه طول السنين دي
فجاه تدخل ريم وهي تبكي وتجري على ابوها وتترمي في حضنه ليه يا بابا ما قلتليش انك انت تعبان وكنت اخذتك مصر كنت ودتيك عند احسن الدكاتره ليه يا بابا بتعمل كده في نفسك وفيه انا محتاجاك يا بابا انا مهما كبرت عايزاك جنبي وفي حضني انا محتاجاك قوي يا بابا وتبكي بحرقه على ابوها
فجاه يدخل زياد وهو يحمل البنت على كتفه