رواية العشق الممنوع ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وجية كان مستغرب كلمتها اللي بنسبه ليه كبيرة جدا لان المجتمع بتاعه عادي انه يمسك ايد ست او يحضنها مفيش مشكلة
وجية باستغراب…. المسك الكلمة دي كبيرة اوي هو انا جيت جنبك
انجي بغضب… امال مسكتك لايدي دي تبقي اية
وجية ابتسم بسخرية…. هي دي. تعتبر لمسه يا مدام مكنتش اعرف

close

 

انجي بغضب سابته
وجية وقف قدامها بسرعة و قال… انجي اسمعيني لو سمحتي
انجي بغضب… مدام ياريت حضرتك متشيلش الالقاب
وجية كتم ضيقه منها وقال… طيب يا مداااام انجي حلو كدة شوفي لو سيبتي الشركة انتي كدة بتخسري كتير مرتبك هيبقي 6000 ده غير المكافأت اللي بتتضاف للمرتب بتاعك كل شهر ومع كل تقدم في الشغل بيزيد المرتب انتي قراري دلوقتي

 

وقوليلي علي قرارك
انجي الشغل كان فرصة لا تعوض و مرتب مغري مكنتش عارفة تحسم قرارها و لكن فكرت في بنتها و كليتها و مستقبلها كل ده في دقايق
انجي بضيق… موافقة بس اي شئ هيصدر منك انا مستحيل اعتب الشركة دي تاني
وجية بضيق… طيب اتفضلي معايا اركبي

 

انجي بضيق.. اركب فين
وجية بهدوء… العربية علشان نروح الشركة
انجي بغضب… انت عايزني اركب العربية مع واحد معرفوش و كمان ادخل قدام الموظفين معاك الشركة مش بعيد يا فندم

 

هروح لوحدي
و سابته و مشيت وهو كان يقف بصدمة
بعد ما مشيت وجية بضحك… مجنونة دي ولا اية
وركب عربيته و مشي
.،..،.،..،.،…،،.،.،.،.،.،..،.،.،.

 

عند حورية كانت تجلس في غرفتها و اتبعت لها فيديو فيه ايهم مع الفتاة وهما في و ضع مخل
حورية مقدرتش تكمل الفيديو و قفلته بسرعة و كانت تبكي بمنتهي القهر.

 

حورية ببكاء… يبقي مكنش بيحبني كان بس بيلعب بيا و كنت مجرد تحدي بينه و بين عمار هو انا ازاي اصلا حبيته معقول من مجرد رسايل حبيته طب ليه قلبي اختاره هو ما بين كل اللي كانوا حاوليا عمار زياد بيجاد ليه هو بذات ولا ده كان وهم مش حب او حاجة انا اتعودت عليها و فكرتها حب وهو بيخوني فين الحب فين الحب اللي كان بيتكلم عنه فين ده قذر حقير مستحيل اثق فيه هو زي امه مجرم حقير
وجلست تندب حظها بوجع و تبكي
.،…،.،.،،.،..،.،.،..،.،….،،.،.

 

يخرج في منتهي الشياكة وهو يلبس نظارته الشمسية
ويركب عربيته بهدوء
ويقف امام الجامعة ويركن السيارة و يتجه الي الداخل بهدوء
دخل محاضرته و كانت البنات تنظر له بهيام و منهم من كان التعرف عليه
دخل المدرج بهدوء

 

الدكتور. بحده… جاي متاخر ليه يا استاذ
…. سوري دكتور الطريق كان زحمة
الدكتور بحده… ده ميخصنيش اتفضل اطلع بره و متدخلش محاضراتي تاني اتفضل
نظر له بمنتهي البرود و قرب منه بكل برود وقال بصوت عالي سمع كل ما اللي في المحاضره …. تعرف انا ممكن دلوقتي

 

بتليفون واحد امحيك من وزارة التربية والتعليم كلها و من غير ما اتعب شوف تليفون واحد بس هنهيك لو ما اعتذرتش سامع
الدكتور بقلق… انت ازاي تتكلم مع الدكتور بتاعك بالمنظر ده وانت مين اصلا علشان تقولي ارفد و مرفدش انت في جامعة حكومي مش خاصة كل اللي في الكلية دول كحيانين ميقدروش يعملوا حاجه وانت منهم
…. بسخرية… انا مين انا عمار وجية ابن اكبر راجل اعمال في مصر و اللي شركاته بقت في جميع انحاء العالم ها تحب اتصل و اوريك نفوذي ممكن توصل لفين ولا تعتذر علي اللي قولته

 

الدكتور عينيه احمرت وخاف يعلم ان وجية رجل قاسي عندما يتعلق الموضوع لاولاده يسمع عنه
الدكتور بدموع و حرج… اسف مكنتش اقصد
عمار ببرود و ابتسامة باردة…. اعتذارك مقبول
و نزل وراح علي المدرج بهدوء وكأنه لم يفعل شئ ولا هان الدكتور بتاعه.
…. هل شخصية عمار اتبدلت بسبب حورية و ممكن يرجع زي ما كان
،.،.،..،،…………..

 

عند حورية جهزت و لبست
حورية بقوة… انا مش هحزن عليه تاني ولا هفكر فيه كفاية غياب من الكلية لغاية كدة انا غايبة بقالي اسبوع مرحتش انا هكلم ماما واعرفها انب هروح الكلية
وفعلا اتصلت بانجي اللي كانت تجلس في مكتبها و تشوف شغلها

 

انجي… الو
حورية بهدوء.. ماما انا كنت عايزة اقولك اني رايحة الكلية عندي محاضرة مهمة
انجي ابتسمت.. طيب يا حبيبتي متتاخريش و متنسيش اللي قولتلك عليه
حورية بدموع.. تمام مش هنسى ولا عمري هنسى هو انمحي من حياتي

 

انجي بهدوء… خدي بالك من نفسك مع السلامه
حورية… مع السلامه
وخرجت حورية من شقتها و نزلت تحت و مشيت لحد الموقف و كان يمشي و راها احد و يتصل بمجهول… نزلت من بيتها يا باشا
……

 

طيب يا باشا من عنيا
عند حورية واحدة ست كبيرة في الستين من عمرها و قفتها وهي تبكي و تقول.. الحقيني يا بنتي حفيدي تعبان اوي في العربية و السواق عايز ينزله في الشارع و مش. عايز يوصلنا علشان معيش فلوس محدش يا بنتي عايز يقف معايا و يساعدني ابوس ايدك تعالي خدي حفيدي و نروح. المستشفى

 

حورية حزنت جدا عليها و قالت… طيب انا ممكن ادفع لحضرتك حق التاكسي.
الست ببكاء… لو سمحتي تعالي معايا السواق حالف ميوصلنيش انا ست كبيرة و مش قادرة اشيل الواد ابوس ايدك يابنتي تعالي شيله
حورية و بكل طيبة قلب و ساذجة راحت معاها وكان التاكسي و قف بعيد عن الموقف و حورية ابتدت تقلق و وقفت وقالت… هو

 

التاكسي فين
الست ببكاء لما حست بترددها….. هو واقف بعيد عن الموقف لانه مكملش الطريق معايا
حورية بقلق… وانتي ازاي تسيبي حفيدك مع راجل متعرفيهوش وبعدين دي. شوارع حانبية مش بيقف فيها تكسيات و كمان مفيهاش سكان حورية بغضب و قالت… انتي عايزة اية يا ست انتي انتي عاوزة تخطفيني

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top