قربت لينا منه و قالت…. شو انت متزوج ولا في شي حداد شو بك يا مهاب
مهاب ابتسم بخبث….. لا يا حبي انا تمام تمام جداً بس قوليلي نعلن جوازنا ولا نخليه في السر
لينا بتوتر… متل ما بدك
مهاب ابتسم و حط ايده علي وجهها….. اية رايك تخلينا فترة كدة لحد ما نشوف نفسنا هنتأقلم مع بعض ولا لاء انا
هفضل هنا شهر نقرب من بعض و نشوف في توافق ولا لاء
لينا ابتسمت… تمام ما عندي مشكلة
مهاب ابتسم وقرب منها ومسك و جهها بايده وقرب من وجهها و نظر لشفتيها برغبة و ميل عليها و قبلها بمنتهي الرغبة وهي بدلته قبلته بهدوء
وهنا تسكت شهرازاد عن الكلام الغير مباح
.،.،.،.،.،..،،.،..،.،..،.،.،.،.
في المكتب في البيت كان يجلس و جية وهو ينظر للسي في
وجية اتصل علي الرقم المذكور في السي في
و كانت الساعه سابعة مساء
…
انجي بهدوء… الو
وجية باحراج… مساء الخير مدام انجي
انجي باستغراب…. مساء النور ايوة انا انجي
وجية باحراج… مع حضرتك وجية مدير الشركة اللي كنتي بتقدمي فيها الصبح
انجي بصدمة… نعم
وجية بإحراج…. شوفي انا مبعرفش اذوق الكلام بمعني انا بعتذر عن اللي حصل الصبح انا كنت متعصب و طلعت عصبيتي فيكي وده مش طبعي علي فكرة اتكلم مع الموظفين بطريقة دي بعتذر جدا و بتمني حضرتك تجي بكرة
اول يوم شغل في الحسابات
انجي بهدوء… اعتذار حضرتك مقبول بس انا مش هقدر اشتغل في الشركة شكرا لمكالمتك
وجية بسرعة… يبقي لسه زعلانه من اللي حصل الصبح شوفي اللي حصل ده حاجة فردية مش بتحصل دايما يعني ممكن اضايق اي موظف و انا مضايق بس هما عارفين طبعي وانا هعتذر منه لو غلطت فيه و انا كلمتك
علشان خاطر شوفت السي في بتاعك و كويس جداً و بتمني تشرفينا في الشركة و تبدا اول يوم عمل
انجي بهدوء… و الشركات التي لا تذكر اللي اشتغلت فيها ومتنسبش شغل شركة حضرتك
وجية ابتسم… طيب اعترف اني غلطت لما قللت
من الشركات التانية البسيطة بس انا قولتلك كنت مضايق و كله طلع عليكي ها هتيجي
انجي ابتسمت و اتكلمت بهدوء…. هفكر مع السلامه
وجية… مع السلامه
انجي قفلت الخط بسرعة
وجية اتصدم… تفكر بعد كل ده و هتفكر
انجي ابتسمت بفرح… لو المرتب زي ما البت هدي قالت احنا حالتنا هتتغير مية و تمانين درجة يارب يارب بشكرك
………..
في امريكا كانت تجلس كاميليا في غرفتها تبكي بقهر و هي تري صور مهاب مع لينا و عقد الزواج
كان يريد ان يحرق دمها وهي تجلس مقهورة
… ده الاحسن لينا احنا الاتنين انا منفعوش ابدا
ريهام دخلت الغرفه
.. ماما مالك فيكي حاجه
كاميليا مسحت دموعها…. لا يا حبيبتي مفيش حاجه انا كويسه
ريهام بقلق…. كويسة ازاي و انتي بعيطي بالمنظر ده ماما قوليلي في اية
كاميليا بدموع… مفيش افتكرت بابا و ماما وبرجع بذكرياتي لسنين فاتت
ريهام حضنتها وقالت… مش بحب اشوفك بتعيطي بطريقة دي يا ماما
كاميليا حضنتها وقالت… ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي وميحرمنيش منك ابدا يلا قومي غيري هدومك وانا هحضر الغداء
ريهام ابتسمت… اوك
وخرجت و كاميليا مسحت دموعها و بتحاول تنسي و مسحت الصور و عقد الزواج
،..،.،.،.،..،.،.،.،.
ايهم كان يجلس بالشارع ولا يعلم اين يروح