..،.،.،..،.،.،.،،..،.،،.،.،
حورية طلعت البيت بسرعة وهو ابتدا يخرج من الحارة تحت نظرات زياد اللي كلها كره
……………….
طلعت حورية البيت وفتحت الباب و دخلت واتصدمت من اللي شافته
ياتري شافت اية
.،.،.،،..،.،،.،..،،،.،.،.،.،..،.،..،.،.
في البيت ايهم روح و كان يبتسم بفرح و حب نعم حبها
كان يريد يثبت لعمار انه يقدر ان يوقعها في حبه ولكن وقع هو في حبالها وقع في غرامها و عشقها
كان يبعت الرسايل ويسمع ردها بعد مده وهي تسأله من هو
وخصوصا لما راقب افعالها و تصرفتها وعفويتها كان يرقبها وهي تخرج من الشركة وتذهب للحارة وتقف مع
جيرانها
فجاة قلبه دق دقه اول مرة يجربها حتي مع ريهام لم يحس هذا الشعور من قبل تجاهله مرة في الثانية ولكن بعد هذا لا يقدر علي انكار حبه وانكار مشاعرة وبعد هذا بدا يكتب الرسايل الحب من قلبه
وليس نسخ من جوجل كتب كل ما يشعر بيه كل ما يدق قلبه يوصف شعوره واحساسه
.،..،.،،.،..،،.،..،.،..،.،..،.،،،..،.
مهاب كان في المطار بيجهز لذهاب الي امريكا
.،..،.،.،…،،.،.،.،.،..،.،.،
يتبع…..
حورية روحت البيت و يدوب دخلت شافت عمار يجلس و عينه حمراء ومعه والدتها التي تنتظرها
حورية بتوتر… عمار
عمار قام بسرعة ومسك ايديها بعنف
انجي قامت بسرعة وقالت بغضب… انت اتجننت انت بتعمل اية
عمار بغضب وعيونه فيها دموع قال…. اه اتجننت واستني يا طنط الاكيد اني مش هأذيها ابدا
بس انا جاي دلوقتي اتكلم معاها
حورية بتوتر… في اية بس يا عمار
عمار بدموع وقهر وقال بضعف…. ليه يا حورية انا عملت كل حاجة علشانك
لغيت لقب عيلتي علشانك و علشان متبعديش عني
اتنزلت داريت اني ابن ناس اغنياء علشانك و اشتغلت في الشركة بتاعة ابويا في فرع غير الفرع الرئيسي علشانك وانا مش محتاج شغل
بقيت اسيب عربيتي واركب مكروباص علشان ابقي قريب منك
ونزلت معه قهر منه… استحملت رخمة بيجاد و رزلته عليا علشانك وعلشان ابقي قريب منك كنت بحاول اخفف عنك حزنك و اكون صديق ليكي واحاول احببك فيا بس انتي انهاردة جاية تقولي انك بتحبي ليه يا حورية انا معملتش حاجه اقسم بالله حورية ردي ساكتة ليه اتكلمي
انجي عيونها دمعت من وجعه الظاهر
حورية بدموع… مش ذنبي يا عمار الحب ده حاجة
مش بايدي انا مقدرتش احبك ده غصب عني يا عمار اسفة وانت خبيت عليا كل ده انا مش قادرة اعتذر مش لقيه
طريقة اعتذر بيها و اعبرلك عن اسفي انا مقدرة كل اللي انت عملته بس يا عمار ده مش في ايدي
عمار بضعف و دمعه اخرى نزلت بوجع وقهر… اعتذرك مش هيداوي قلبي اللي اتكسر انا مستحقش منك كدة مستحقش اتوجع كدة يا حورية طيب اديني فرصة اديني فرصة واحدة اثبتلك فيها حبي اثبتلك فيها اني عمري ما
هزعلك ولا هضايقك هعملك اللي انتي عايزة لو مش عايزني اكون ابن ناس اغنياء هسيب الفلوس وكل حاجه وهعيش معاكي هنا في الحارة حورية بس اديني فرصة واحدة يا حورية واحدة
هنا اني مستحملتش نبرة الضعف والقهر اللي في صوته وكانت تبكي
حورية كمان دموعها نزلت بوجع وقالت.. مش بايدي يا عمار صدقني
عمار قام بضعف… هو حد اعرفة اللي بتحبيه
حورية بخوف… ليه.