او ولدته بتصلي ولا حتي بتصوم
خرج برة الفيلا وراح علي الجنينة وذهب لملحق في الجنينة وخبط بخجل انهم في الساعه الواحدة مساء
فتحت ست في عمر الخمسين وقالت… ايهم بيه في حاجه عايزيني اعملك حاجه
ايهم بخجل… لا بس كنت بسالك عندك سجادة صلاة
الست بصدمة ولكن قالت بسرعه… عندي
ايهم بخجل… طب ممكن واحدة
الست دي اسمها امل… حاضر يا بيه
دخلت جابت السجادة وقالت… خليها معاك لو محتاجها تاني انا معايا واحده تانية
ايهم ابتسم… شكرا
وسابها وطلع بسرعه علي الفيلا ودخل وقفل الباب بهدوء والحرس كانوا مستغربين من افعله الغير مفهومة ولكن لا يقدروا علي السؤال
طلع اوضته وفرش السجادة و قال بهدوء انا اسمع ان المفروض اتوضي الاول بس انا مش عارف ازاي واصلي
اصلا دلوقتي ازاي مش قادر اعرف حاجه يارب اعمل اية اه اطلع علي النت واشوف ازاي
وفعلا عمل بحث عن كيفية الوضوء وعرف ودخل الحمام واتوضي وخرج بهدوء ولكن مقدرش يصلي لانه مش عارف حاجه تقريبا فما يخص الصلاة والعبادة جلس علي السجادة يبكي بقهر ويقول مش عارف محدش علمني
ولا كان بيكلمني عن الصلاة اصلا انا مسلم بالاسم فقط مش عارف
وجلس يبكي بقهر شديد.
،..،.،.،.،.،.،.،.،.،..،.،.،.،،،،
في صباح يوم جديد ذهب ايهم لشركة بدون نوم لانه كان يبحث ويدور عن كيفية الصلاة بعدما هدء نفسه انه سوف يتعلم كل شئ
دخل المكتب وقال…. صباح الخير
…. صباح النور
معتز ابتسم… في معادك بظبط كويس جدا يلا يا ايهم ملفك هيجي علي مكتبك تشوف الشغل اللي وراك وبعد ما تشوف الملف. في حاجه هتعملها هتجي معايا نعين موقع علشان هيتبني عليه ساعتين وتكون خلصت الملف اللي
معاك علشان نمشي
ايهم ابتسم… حاضر.
معتز بهدوء.. بالتوفيق
ايهم ابتسم…. شكرا
وجلس علي المكتب وبعد خمس دقايق جه الشاب ومعه الملفات ووزع الملف بتاع ايهم وايهم قال… بسم الله وابتداء يشتغل بهدوء
.،..،.،،..،.،.،..،.،.،..،،..
في الشركة تجلس حورية وبيجاد يتبعها وينظر لسرحانها
بيجاد بهدوء.. حورية
ولكن لا رد
بيجاد… حورية
حورية فاقت من سرحانها وقالت….. نعم
بيجاد بهدوء.. سرحانة في اية كدة
حورية بهدوء… لا ابدا مفيش حاجه
بيجاد سكت وهز راسه وهي بعدها بخمس دقايق قالت بتوتر…. هو عمار مجاش انهاردة
بيجاد بضيق.. بتسالي ليه
حورية بتوتر… لا عادي مجرد سؤال مش اكتر
بيجاد قال بضيق.. جه
اضايق اكتر حينما راي وجهها يشع فرحاً وهو لا يعلم السبب
بيجاد قال بضيق.. انا رايح اشوف المشروع المتأجل
حورية.. تمام
بيجاد خرج والغضب ملئ قلبه من ناحية عمار
اما حورية كانت تنتظر حتي تعلم هل عمار من يرسل الرسائل اما لا
.،.،.،.،.،.،.،..،.،.،.،..،.،.،..،.،.،.،.،.،
في الشركة عند وجية كان يجلس علي مكتبة وهو يقول… اخلص الشغل وبعدين ابقي اروح اصالحها علشان اخلص من الموضوع ده
الباب فتح فجاة ودخل مجموعة عساكر الي الشركة
بعنف
وجية بضيق وصوت عالي .. اية الداخلة دي مفيش باب تخبطوا عليه في اية