المكتب واتصدمت من اللي شافته
.، ،..،.،.،.،.،.، ، ، ،،..، ،.،.،
في البيت عند ريهام كانت تجلس مضايقة من تجاهل ايهم لها وانه كل ما تكلمه علشان يخرجوا او يتقبلوا سوا
بيرفض. بحجه الشغل كانت مغلوله منه.
انتهي البارت
ياتري حورية تدي فرصة لزياد ولا لاء
ياتري ايهم وريهام هيكملوا سوا
يتبع…..
في المكتب عند مهاب دخلت كاميليا بدون مقدمات واتصدمت لما شافت اميلي هي ومهاب يقبلون بعضهم ولم
تنتبه ان مهاب لم يبادلها القبله
مهاب بعد في ساعتها ونظر لإميلي بغضب شديد اما هي كانت تنظر لكاميليا ببرود وتقول… مو موجود باب لتخبطي عليه ايتها الحمقاء
كاميليا كانت الدموع في عيونها ولم تقدر علي التحدث
مهاب بضيق… اذا سمحتي اميلي اعتذر عن ما قولتي الان والا الصفقة التي بيننا الان سوف تنتهي
كاميليا تكلمت والدموع في عيونها…… لا ابداا انا اللي غلطا.. نة ببس مكنش في حد برة بعتذر
وخرجت بسرعة وهي تجاهد للحفاظ علي دموعها
مهاب نظر لايملي بغضب وخرج بسرعة ولكن قال بحدة… ايتها الوقحة اعتبري الصفقة انتهت بيننا
وخرج مسرعة للحاق بكاميليا التي اخذت سيارتها ومشيت ولم يلحقها وكان مضايق انها خدت الفكرة دي عنه
طلع مكتبه تاني وكانت اميلي مازالت بالمكتب لتتحدث معه
دخل مهاب و شافها لسه موجوده قال… ايتها الحمقاء لما انتي هنا الان اذهبي الي الجحيم
اميلي بحزن…. لما تتحدث معي بهذي الطريقه مهاب انا لم أخطئ بشئ انا فقط احبك وكنت اريد ان اثبت واوضح لك حبي
مهاب بغضب… اسمعني جيدا من الان انا لم اوقع علي العقد ولا سوف اوقعه لاحقا لا اريد اي تعامل معك او مع شركتك اللعينه اتفهمي ام لا الان اخرجي من هنا الان وصرخ بها… اذهبي
وخرجت مسرعة اما هو خبط المكتب بايده بغضب شديد جدا
..،..،.،.،.،..،.،.،.
في البيت عند كاميليا كانت تجلس وهي تبكي وتقول.. انا عارفة انه مينفعش وانه اصغر مني بعشر سنين بس انا بحبه ومقدرش اشوفه مع واحدة تانية ولهي بموت وقلبي بيتقطع انا مش عارفة اية اللي بيحصلي ده ليه احب
شاب اصغر مني وليه ممكن يفكر انه يرتبط بوحدة بنتها هتتجوز اخوه يارب شيل حبه من قلبي يارب
وبكت بحرقة شديدة
.،.،..،.،……….،.،،
في الشركة كانوا كلهم يشوفون اشغلهم
بيجاد عين واحد مكانه لانه مش موجود اسمه عاطف وه شخصية ثانوية
عاطف…. انسة حورية انزلي الارشيف واديهم الملفات دي
حورية… تمام حاضر بعد اذنك
و اخدت الملف وخرجت من المكتب
عاطف…. مين معه ملف الحسابات
ايهم بهدوء… انا
عاطف… انزل وديه لقسم الحساباب بسرعه
ايهم بضيق… حاضر
وخرج بسرعة و كانت حورية واقفة مع بنت بتسالها علي استاذ عاطف
البنت… شكرا
حورية…. العفو
وراحت علي الاسانسير وركبت وتفجأت بعد ما ركبت ان ايهم دخل الاسانسير وراها قلقت ولكن مبينتش القلق ده
ولكن فجاة الاسانسير وقف بسبب انقطاع التيار الكهربائي
حورية اتصدمت ولمن فضلت ثابته و لكن الخوف في قلبها