وجية بجدية… اتنين شاي بسرعة
السكرتيرة بتوتر… حاضر يا فندم
انجي كانت مضايقة من السكرتيرة و طريقتها المبتذله في الملابس التي ترتديها ولكن ليس لها علاقة
خرجت السكرتيرة و انجي اتنهدت بهدوء
وجية في نفسه… اتكلم بقي يلا بس اتكلم اقول ايه
ياخي انطق قول اي نصيبة بدل ما انت قاعد كدة زي العيال التوتو حتي العيال دي بيثبتوا الواحدة في ثواني اخلص
وجية حاول يتكلم وقال بهدوء…. بعتذر علي الازعاج اللي سببته الصبح بس لولا ان في عجز وانا مش واثق في العيال المتخرجين جداد مكنتش ازعاجتك
انجي بإبتسامة… لا ابدا مفيش ازعاج ولا حاجه عادي
وجية ابتسم بهدوء…. حورية طلبت علي فكرة انها تنزل تشتغل
انجي بإبتسامة… مقلتش ليا
وجية ابتسم… يمكن عمار رفض وبعدين هي اعتقد عندها سكاشن كتير و مذاكرة يمكن ده السبب اللي خلاه عمار يرفض
انجي بإبتسامة… انا فكرت ان ممكن عمار يوافق علي طول بما انها هتبقي جنبه طول الوقت
وجية بابتسامة…. لا مانا مكنتش هخليهم مع بعض كنت هخلي كل واحد مكان علشان يشتغلوا مش يجوا يحبوا في بعض هنا
انجي ضحكت و الباب خبط
وجية بهدوء…. ادخل
دخلت السكرتيرة وهي تحمل الاكواب الشاي وضعتهم امامهم وقالت بدلع استشعرته انجي… حضرتك تؤمر بحاجة تانية يا
وجية بيه
وجية بهدوء.. لا اتفضلي
خرجت السكرتيرة وانجي جلست بهدوء
انجي بهدوء.. هي رشا سابت الشغل خالص ولا ناوية ترجع بعد الجواز
وجية ابتسم.. لا سابته خالص
انجي بهدوء… كانت بنت ظريفه وكويسة ربنا معاها
وجية ابتسم….. يارب
انجي بهدوء…. هي مدام سهر كانت غاوية اذيه الناس لدرجة انها تاذي غيرها و خصوصا لو كمان اختها
وجية اتكلم بجدية… شوفي يا انجي انا يمكن الغلط الكبير كان عندي مكنتش. مهتم اني اتبعها مكنتش مهتم بعيوبها طول
الوقت كنت بعدي و بفوت و الدنيا ماشية وانا واحد ملهي في شغلي ومش فاضي اتابع كفاية اوي اني كنت بهتم بولادي في غيابها و سفرها و علي فكرة اسيل مش ملاك ولا نازل من السماء لا اسيل من صغرها واحدة خبيثه وبتعب تضرب من تحت لتحت من غير ما حد ياخد باله هي عملت ايه تقربها من احمد مش علشان اسيل شجعتها لا علشان هي عايزة كدة بس يوم ما تنضربت قالت سهر مش ببرئ سهر علي فكرة بالعكس سهر مجرمة و محترفة كمان تخيلي انا بعد عشرة دامت عشرين
سنه جواز اكتشفت ان. كنت بنام جنب شيطانة و حرباية بتتلون علي كل لون شوية حزنت علي موت اخويا اكتر مني رغم ان هي اللي قتلته وهي اللي خططت ودبرت وشايفاني بتعذب قدامها وهي بتمثل الحزن بحترافية
انجي بدموع… وانت ازاي سايبها علي ذمتك و انت عارف انها قتلت اخوك
وجية بهدوء ابتسم… ومين قالك اني سبتها انا مطلقها بقالي فترة
انجي باستغراب…. يعني بس مش غريبة انها بعد فرح ابنها تتعب اوي كدة حاسها مش صدفة
وجية ابتسم ابتسامه خبيثه…. بصي يا انجي هي مش صدفة فعلا لاني مش بسيب حقي بره
انجي بتوتر… يعني اية هو انت
وجية ابتسم بخبث…. اه انا
انجي بصدمة… ام ولادك
وجية ابتسم بخبث… هي ام ولادي اه بس حق اخويا خدته اصل انا ما يتلعبش بيا وبعدين هي اللي جبته لنفسها انا مظلمتهاش ابدا
انجي بصدمة… كنت سلمها بدل ما تجننها
وجية بهدوء….. مكنتش هتتعذب وبعدين سمعة ولادي ده حل انسب محدش فوق المرض
انجي بتوتر وخوف… وانت بقي اي حد يضايقك تعمل فيه كدة
وجية بهدوء… اكيد لا يعني اللي بيأذي الناس القريبة مني مش هكدب عليكي بنسفه
انجي بتوتر… وحورية
وجية اتكلم بجدية… مالها
جانجي بتوتر… لو ضايقت عمار ممكن
وجية بسرعة… لا انتي كدة مخك خدك بعيد انا بتكلم عن اللي بياذوا ولادي لكن حورية وعمار غيرهم تمام ليكي حق تفكري كدة علشان سهر لكن سهر اذيتني جامد فنا كمان اذيتها لكن انا مش في طبعي اني اذي الناس يا انجي متقلقيش حورية زي نور بظبط.
انجي ابتسمت بهدوء وهزت راسها
وجية بهدوء… اشربي الشاي علشان نشوف الملف التاني
انجي ابتسمت بهدوء…… اوك
وبعد مدة خلصوا شرب الشاي وابتدا في الملف
وعدت الايام و قربوا من بعض و طول الوقت الاتنين بيتكلموا عن ذكرياتهم وتجربهم وهي اتكلمت عن حبها الكبير لاحمد ثم بعد
مدة بدات تنجذب ليه وتشعر بالمشاعر وتغير من السكرتيرة التي تحاول توقع وجية حتي حدث في مرة
فلاش باك
في احدي المرات كان يجلس وجية ينتظر انجي علي كنبة في مكتبه
دخلت السكرتيرة وهي ماسكة ملف وترتدي ملابس مكشوفة جدا جدا