مهاب كتم ضحكته لما انتبه علي البس اللي لبسته… طيب
مريم خدت بالها و ابتسمت.. اضحك اضحك احسن يجرالك حاجه
ودخلت الغرفة ترتدي الملابس بتاعتها وبعد مرور بعض الوقت وخرجت وهي ترتدي ملابس الامس
مريم بابتسامة.. يلا
انس لابس من امبارح
مهاب ابتسم… يلا
مريم باستغراب.. انت هتنزل بالترينج
مهاب ابتسم.. في مشكلة ولا اية ماله وحش
مريم بابتسامة.. لا مش وحش انا استغربت علشان انت علي طول بتبقي لابس كاجوال
مهاب ابتسم.. لا عادي ساعات بخرج بيهم يلا
مريم بابتسامة.. يلا
نزلوا التلاته وركبوا العربية وطلعوا علي بيت مريم يجيبوا البيس و الحاجات اللي تلزمهم
……………………
في البيت وجية فتح ليهم الباب وعمار حضن والده بشتياق
وحورية سلمت علي وجية بابتسامة وقالت… ازيك يا عمو
وجية بابتسامة… الحمدلله تعالي ادخلوا
نور حضنت عمار وقالت.. وحشتني جدا جدا جدا
وحضنت حورية بابتسامة.. وانتي كمان يا حورية عاملة ايه
وجية بابتسامة.. هنفضل نسلم كدة كتير خليهم يدخلوا يلا ادخلوا علي الصالون
عمار بستغراب… الصالون اشمعني احنا مش هناكل ولا اية
وجية بابتسامة.. هتفضل مفجوع طول عمرك
ادخل يا خويا علي ما يجهزوا الاكل
عمار بابتسامة.. اوك يلا
مسك ايد حورية بابتسامة ودخلوا الصالون وانجي كانت تقف تنتظر ابنتها بشوق و دموع
حورية نظرت لولدتها بصدمة والدموع تجمعت في عيونها وسبت ايد عمار وجريت علي انجي حضنتها وهي بتقول.. وحشتني جدا جدا ياماما
انجي بدموع….. وانتي يا حبيبتي عاملة اية طمنيني عليكي
حورية بابتسامة ودموع… الحمدلله ياماما انتي عاملة ايه
انجي بدموع… الحمدلله
عمار قرب بابتسامة… نفسي افهم بتعيطوا علي اية ازيك يا حماتي العزيزة
وقرب منها وحضنها بابتسامة …. ازيك يا طنط
انجي حضنته بابتسامة…. الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه
وجية قال بضيق…. الاكل جاهز
عمار بعد عنها ولحظ نبره الضيق في صوت والده و استغرب
وجية اضايق ان عمار حضنه
عمار بعد وقال… يلا يا طنط يا علشان ناكل
كلهم راحوا علي اوضة السفرة بس عمار قرب من والده وقاله.. مالك
وجية بهدوء… مفيش يلا تعالي
ودخلوا جلسوا علي السفرة
حورية بابتسامة.. امال طنط سهر فين
نور بان علي ملامحها الحزن
وجية بابتسامة… هي مسافرة في رحلة لو كانت تعرف انكم جايين مكنتش راحت
حورية بابتسامة… تروح وترجع بالسلامة
وجية بابتسامة.. يلا كلوا انتم مستنين عزومة
كلهم بدا في الاكل و وجية كان نظره علي انجي وكان عمار اللي انتبه وكان حاسس ان في حاجه
اما حورية كانت تحكي لانجي علي كل ماحدث في باريس و نور كانت تشاركهم في الحوار
ووجية يراقب انجي من بعيد و عمار يراقب والده ونظراته
عمار ميل علي والده وقال بخبث…. هو في ايه وجية انت ما صدقت سهر تسافر وهتلعب بديلك
وجية فهم ان ابنه خد باله من نظراته نظر له بابتسامة… تقصد اية
عمار بمشاكسة… يعني مش عارف يا وجية عيب عليك ولله اللي انت بتعمله ده افهمني
وجية بابتسامة… طيب اخرس بدل ما اديك قلم علي وشك علشان متتنصحش عليا يا حليتها اخرس يلا
عمار ابتسم ووقال بمشاكسة… هستر عليك متقلقش
وجية كتم ابتسامته وسكت ولكن من جوه فرح من استقبال ابنه الموضوع
بعد ما خلصوا غداء قاموا كلهم و رجعوا علي الصالون تاني و طلبوا مشروبات
عمار بضحك…. بنتك جبانه يا طنط انجي مردتش تنزل المياه غير خمس دقايق بس وخايفة وتقولي طلعني طلعني طلعت جبانه
انجي بإبتسامة .. هي حورية مش بتحب المياة اوي بالعكس بتحب تفضل علي البحر عكسي تمام وقت ما كنا بنروح كنت بحب ابقي جو المياة مش بره مش بستمتع غير وانا جوه
عمار بابتسامة…. قالتلي
حورية بابتسامة… بس متنكرش انك بتخاف من قطر الموت و مردتش تلعب معايا
عمار بابتسامة.. لا مش هنكر لاني فعلا بخاف من الحاجات اللي زي دي
انجي بإبتسامة… مش مهم المهم انكم اتبسطتوا انا لازم امشي دلوقتي وابقي تعالي يا حورية اقعدي معايا شوية
حورية بضيق.. لسه بدري يا ماما
انجي بإبتسامة.. بدري من عمرك الساعة تسعة علشان الحق اوصل
قامت انجي و حورية حضنتها وقالت… بكرة هبقي اجاي اقعد معاكي. ياماما