رواية العشق الممنوع ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وخرج مراد بسرعة وهو يتنفس بصعوبة واستغراب… ماله ده
………..
اما وجية طلع تلفونه بسرعة واتصل علي انجي اللي كانت تنام بعمق بعدما اطمئنت علي ابنتها
انجي سمعت رن الفون وقامت بصعوبة
انجي بضيق ونعاس… مين ده اللي بيتصل اوف

close

 

وشافت رقم وجية قلقت جدا علي حورية
ردت بصوت نعسان وقلق… الو
وجية رد بغضب وسخرية .. اهلا يا مدام انجي
انجي باستغراب… اهلا في حاجه

 

وجية بغضب وسخرية….. ها في طبعا يا مدام
انجي بضيق.. في اية يا استاذ وجية اية جو السخرية ده في حاجه قولها
وجية بغضب وسخرية… كنت بقولك ادي رقمك وعنوانك لمراد المحاسب علشان عاوز يتقدم لحضرتك يامدام انجي
انجي بصدمة وخجل… اية

 

وجية كان متعصب… بقولك ادي رقمك لمراد عاوز يجي يتقدم ليكي اقولها باي صيغة
انجي كانت محروجة ان حمي بنتها هو اللي بيتكلم معها وقالت باحراج… لا طبعا متديش رقمي لحد
وانا مش. ناوية اتجوز قوله كدة

 

وجية غصب عنه ابتسم علي جملتها وحس التقل اللي علي قلبه هدي شوية… اوك مع السلامه

 

وقفل بابتسامة تملئ وجهه
اما هي استغربت العصبية اللي كان بيكلمها بيها
وحطت التلفون جنبها وهي مستغربة طلب مراد
…………………….

 

وجية طلب مراد يجي المكتب. ليه وقال…. حضرتك طلبتني يا فندم
وجية بابتسامة شماته….. انا قولتلها ومش هقولك هي قالت اية انا هسمعك وفتح المكالمة من وقت ما قالت ميدلهوش الرقم انها مش ناوية تتجوز تاني

 

وجية قفل التسجيل بابتسامة شماته وقال…. هي رافضت
مراد كان واقف محروج جدا وقال… تمام شكرا يا فندم بعد اذنك
وجية بابتسامة شماته… اتفضل
بعد خروج مراد وهو حزين جدا ومضايق

 

اما وجية وقف امام الزجاج يتحدث مع نفسه ويقول.. اضيقت ليه يا وجية حتي لو اتجوزت فين المشكلة انت اية اللي يزعلك في الموضوع بس ازاي حماة ابني تتجوز واحد شغال عندي وبعدين يعني هي كبيرة مينفعش تتجوز دلوقتي
وجية هل انتي واعي للي بتقوله دي اصبي من مراتك وشكلها يقول اخت حورية مش امها طيب بعترف اني اضايقت لما سمعت مراد عايز يتجوزها وقلبي والضيق اتشال لما رفضت ياتري اية اللي بيحصلي بس يارب
……………………
في بيت مريم بعد ما رجعت لابنها ولبيتها و ردت علي مهاب بالرفض وانها مش هتقدر تخوض تجربة وارد انها تفشل بنهم ولكن قرارها ده مقصرش حاجه في صداقتهم سوا لسه بيتقبلوا ويحكوا كل حاجه لبعض كالعادة
……………..

 

مريم كانت تجلس في المنزل وابنها انس ينام بهدوء في غرفته باب المنزل خبط بعنف شديد
مريم. قامت بخوف و قلق وفتحت الباب وقالت.. رمزي انت اية اللي جابك وبتخبط كدة ليه
رمزي بعنف… جاي اخد ابني
مريم بعدم فهم…. يعني تاخده احنا متفقين ان الولد هيبقي معايا

 

رمزي بعنف.. بقولك جاي اخد ابني هيعيش معايا انا ومراتي
مريم بغضب… مش هيحصل انا ابني هيبقي في حضني ومش هتاخده مني انت سامع
رمزي قال بعصبية… لا يا حبيبتي هاخده وابقي وريني هتمنعيني ازاي انا ابني ومش هيبعد عن حضني سامعه
ولسه هيدخل يجيبه مسكته مريم من ايده بعنف وقالت… لو مخرجتش دلوقتي حالا انا هصوت و الم الناس عليك فاهم

 

رمزي ببرود قال.. عايزه تلمي الناس طب ما تلمي ده ابني يا ماما هو انا هخطفه
مريم بدموع… رمزي لو سمحت انا عايزه ابني في حضني
رمزي ببرود… ابني انا هاخده انتي اللي طلبتي الطلاق تستحملي سبته معاكي سنه بحالها خلاص بقي جه الوقت اللي هاخده انا واربيه

 

مريم بدموع وعصبية… هقول لابابا وهتندم فاهم هتندم مستحيل اخلي واحد حشاش و شمام زيك يربي ابني
رمزي ببرود وضحك بسخرية… انتي بتهديدني يا مريم انا هربيكي وهعرفك الشمام ده هيعمل اية
ومسكها من شعرها بعنف شديد ورفع يده وصفعها صفعات كثيره كانت تصرخ ولكن لم ينجده احد كانوا يعلمون انه لا يحترم احد وانه اذا تدخلوا سوف ياذيهم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top