شديدة
بعد مرور بعض الوقت خرج عمار وجلس بابتسامة
بجانبها وحضنها من خصرها وقال بحب…. مش. كنتي استمتعتي معايا بدل القاعدة دي
حورية بابتسامة… كفاية انت اتبسطت انا مش بحب البحر
عمار بضحك… خسرانة كتير صدقيني اللي ميحبش البحر ده مش عايش
حورية بابتسامة.. بقولك ايه انا جعانة قوم خلينا ناكل و نكلم ماما علشان وحشتني
عمار بابتسامة… طيب يلا
ودخلوا البيت وابتدا عمار يطلع هو وحورية الاكل ويجهزوا
……………………….
اسيل بضيق…. انا معملتش حاجه يا معتز بالعكس انا قلقانة علي حورية روحت قولتلها وعرفتها انا ابقي مين وعلشان ابني يبقي ليه حد واخت
وانا بعد اللي عملته معملتش اي حاجه تاني صدقني
معتز بضيق… طيب يا اسيل مصدقك بس ياريت كفاية قاعدى هنا و تعالي ربي ابنك
اسيل بضيق.. …بس سهر لسه مشفتش غلي منها
معتز بضيق… افهمي ومتبقيش غبية انتي دلوقتي وجودك ملوش اي لازمة وجية مش هيسيب حق اخوه يروح هدر واكيد انتقامه شديد تعالي و خدي بالك من ابنك فاهمة
اسيل بتفكر… هفكر
معتز بنفاذ صبر…. طيب يا اسيل مع السلامه
اسيل بهدوء… الو الو
قفل معتز الخط بضيق منها وهي اتنهدت وبتفكر تعمل اية
تسمع كلامه و ترجع لابنها ولا تفضل هنا و تراقب اللي بيحصل
…………..
مريم بصدمة… بتقول اية
مهاب بهدوء…. تتجوزيني
مريم بصدمة… اية اللي بتقوله ده يا مهاب
مهاب بابتسامة… فين المشكله في الطلب مستغربة ليه انا بقولك تتجوزيني اية الصعوبة في الموضوع
مريم بصدمة…… كتير احنا صحاب
مهاب بابتسامة…. ودي حاجه كويسة جداً علي فكرة احنا صحاب فاهمين بعض جدا وانا محتاج زوجه تفهمني و تبقي عارفة الطبع بتاعي وانتي محتاجة حد يحتويكي انتي وابنك ويعوضه عن حرمان الاب اللي عايش فيه و نكون عيله مستقلة
مريم بعدم فهم.. قصدك ان دي جوازة مابنيه علي العقل بس
مهاب بابتسامة… اه انا شايف ان انتي مناسبة ليا جدا وبعدين انا هرتاح من زن اهلي عليا علشان اتجوز وانتي ترتاحي من
رخامة الناس عليكي وزي ما قولتلك هعوضك انتي وابنك وهكون ليه اب شوفي يا مريم فكري براحتك مش عاوز جواب دلوقتي لما تحسي انك فكرتي و اخدتي القرار عرفيني بعد اذنك
وخرج وهي تقف مصدومة من كلامه هل توافق عليه ام لا
………………………………
في المستشفي اكمل كلم كل اللي يعرفهم وكان بينهم مصالح يجي ليه و يساعده ومع الاسف اول ما بيعرفوا انه هو وقع وان كل حاجه بقت لامراته شاهندا بيكون ولائهم لشاهندا علشان مابنهم شغل وصفقات ومرمي في المستشفى لا حولا له ولا قوة لا يقدر ان يتحرك بسبب الذبحة الصدرية
……………………….
بنسبة لام زياد راحت واعتذرت من اهل فرحة وقالت ليهم ان هي اتكلمت من غير ما تعرف ابنها وابنها رافض يتجوز دلوقتي واهل فرحة اضايقوا جدا منها وقالوا لها.. مفيش مشكله بنتنا الف واحد يتمنها
واهل فرحة منعهوها تروح هناك تاني ولا تعتب باب العمارة بتاعتهم
………………..
عند عمر بيحاول يتقبل رحمة وبيعملها بمنتهي الهدوء وبيحاول ينسي فعلتها
…………………………
اما رحمة كل يوم تندم علي فعلتها وما فعلته من زنا وتصلي و تدعي ان يغفرلها الله
……………….
اما شاهندا رجعت شركاتها و بدات تسيطر علي الشركات بكل قوة وكان زوجها كان يدفنها وهي لم تنتبه
ولم تهتم لايهم ولا بأرجعه المنزل
……………………..
اما ايهم يعيش في بيت خالته ويتحدث مع جني بهدوء ولم يخبرها مع حدث معه واشتغل في شركة اخره حتي يقدر ان يصرف علي نفسه. ويجهز شقته للزواج من جني
…………..
بعد مرور ثلاث اسابيع علي الاحداث الماضية مازال عمار وحورية في باريس وانجي تلتزم البيت
وجية وسهر رجعوا لبيتهم. ولكن تغيرت سهر كثير عن ما قبل
……….. .
في البيت عند سهر كانت تجلس و تنظر للفراغ برعب وينام بجانبها وجية
سهر كان جسدها يرتعش برعب و هي تبكي بخوف وتمسك في كتف وجية وقالت برعب… وجية اصحي وجية رد عليا
وجية بغضب… دي مابقتش عيشة بقالك اسبوع مجنني مش عارف انام يا سهر