انجي لسه هتتكلم شافت وجية مسك راس الشاب بحده وقال… ما تسترجل يلا بتتحمي في واحدة يا واطي يلا لما انت مش قد اللي عملته فتحت درعاتك وصدرك و عملتلي فيها هوجان ليه
الشاب ببكاء… خلاص والنبي
الناس.. خلاص يا استاذ عيل وغلط وهي كويسة ومفيهاش حاجه
واحدة ست قالت بقله ذوق… وبعدين هي تشوف لبسها الاول وبعدين تحاسب الشاب هي ثارت غرائزه هي تلبس محترم ومحدش هيكلمها وتلبس الحجاب بدل اللي هي عامله ده
لسه وجية هيتكلم
شاف انجي عينها احمرت من الغضب وقالت…. ومين حضرتك بقي علشان تحكمي لبسي محترم ولا مش محترم وانا لبسي
محترم ومش مستنية واحدة زيك تقولي البس اية وملبس اية وبعدين انا اه مش لبسه حجاب بس علي الاقل مش لبسه و مطلعة نص شعري بره باسم اني لبسه الحجاب
واللي زيك وشبهك اللي خلي اللي زي دول يلقوا حجة للتحرش وقله الادب ياريت بعد كدة تخليكي في حالك بدام بتدافعي عن المتحرشين وبعدين لو البس هو اللي ثار غرائزه زي ما بتقولي زمان يا حبيبتي كانوا الستات بيمشوا في الشارع بيجيبات
وهدوم قصيرة جدا وكانوا بيصيفوا بالبكيني ومكنش حد بيتجرئ يبص ليهم ولا يكلمهم يعني لو المشكله في البس كانوا كل يوم الفات حالات تحرش و اغتصاب لكن زمان كان في احترم مش زي دلوقتي كل حاجه تعلقولها شماعة وتقولي البسي انا حبيت ارد عليكي بما انك اتكلمتي
الست مقدرتش تتكلم واخدت بعضها ومشيت
وجية ابتسم علي كلامها وسكت
انجي نظرت لوجية وقالت بهدوء… شكرا يا استاذ مفيش داعي نكبر المشكله اكبر من كدة عيل وغلط نستحمل
الشاب بدموع… اسف ولله ما هعمل كدة تاني
وجية شده جامد وقال… المرة دي سبتك لكن لو وقعت في ايدي وانت بتعمل حاجه تاني صدقني هدخل الحبس مش
هتشوف النور تاني
الشاب بدموع…. حاضر
وجية سابه وهو جري والناس كمان ابتدت تخف
وجية قرب منها وقال بهدوء… لا برافو خدتي حقك وزيادة
انجي بهدوء…. انا مش ضعيفة علشان مخدش حقي انا بس نرفزني كلامها
وجية ابتسم…. اه الكروت هتتاخر يعني هتوصل علي بكرة اديني عنواين الناس علشان ابعت الدعاوي
انجي بهدوء… ابعتهم عند عمار
وجية ابتسم….. خدي رقمي عمار مش هيبقي فاضي يشوف حاجه علشان منتاخرش ده الكارت بتاعي تقدري تبعتيه علي الرقم ده
انجي نظرت للكارت وقالت بهدوء… تمام بعد اذنك
وجية بابتسامة… اتفضلي
انجي خرجت من المول بضيق من الموقف اللي حصل
ووجية رجع تاني علشان يشتري البدلة بتاعته
……………….
في البيت عند شاهندا لمت كل هدوم اكمل و رمتها من البلكونة بدون شنطة اوي اي حاجه تحط الهدوم فيها رمتها قدام
الحرس واكمل يقف و ينظر لها بصدمة.
شاهندا بغضب… ارجع لاصلك الوا*طي يا وا*طي روح ليها لو قدرت تستحملك يا زبا*لة بفقرك
ايهم دخل من باب الفيلا ومكنش عنده علم باي شئ
نزل من العربية وشاف امه بتحدف هدوم ابوه من البلكونة
ايهم بصدمة… ماما في اية اللي انتي بتعمله ده
شاهندا بغضب….. ايهم اطلع يلا فوراً عندي
ايهم بصدمة… طيب افهم
شاهندا بغضب… بقولك. اطلع انت مش بتفهم اطلع يلا
ايهم طلع علشان يفهم من شاهندا في اية
واكمل واطي بكسره يلم الهدوم و الحىس كانوا بيساعده واحدة جابله شنطة هدوم من عنده
وحطهم فيها و مشي وهو مكسور
ايهم بصدمة… انتي ازاي تعملي كدة في بابا وليه
شاهندا بغضب… ابوك البيه المحترم متجوز عليا بقاله 15 سنه و مخلف بنتين من صافي صحبتي صاحبة العمر بيستغفلوني الاتنين بيستغفلوني
ايهم بصدمة…. بابا مستحيل يعمل كدة
شاهندا بدموع وبكاء… عمل وكسرني وكان لازم اكسره قصاد الناس زي ما كسرني انا وهو اطلقنا ومستحيل اقبل بيه مرة تانية بعد اللي عمله فيا مستحيل وعايزه انهي اية حاجه اختارها او عملها مش عايزه افتكره ابدا
ايهم قرب من ولدته وحضنها وقال… طيب اهدي يا ماما اهدي
شاهندا نظرت له بحده. وقالت… جني انت لازم تتطلقها سامع تتطلقها وانهاردة قبل بكرة
ايهم بصدمة……..
………………..
في المساء رجعت انجي و هي جايبة فستان جميل تلبسه في كتب كتاب بنتها
وبعد ما ارتاحت كتبت العنواين بتاعة المعازيم بتوعها و بعتته لوجة
اللي اول ما شاف الرساله ابتسم بدون سبب و سجلها
………………….
في الملحق كانت رحمة بتاخد شاور وكان عمر يجلس يقراء كتاب بهدوء
خرجت وهي ترتدي قميص طويل يغطي قدميها ولكنه عاري من الاكتاف
جلست تسرح شعرها بهدوء
ثم ذهبت لتنام بجانب عمر كالعادة
عمر بهدوء كان ساكت وهي كذلك
عمر سال سؤال بحزن…… ليه عملتي كدة يا رحمة
رحمة بدموع…….. ليه معرفش معنديش اجابة لسؤالك
عمر بحزن… معندكيش اجابة طيب نامي
رحمة بدموع قالت… انت رايح فين
عمر قام بضيق من جنبها وقال.. هخرج اقعد مع فادي شويه نامي انتي
خرج من الملحق وهي جلست تبكي
عمر راح لفادي اللي كان بياكل من الاكل اللي بيدهله عمر كل يوم
عمر بضحك… حش حش يلا
فادي بابتسامة… ياخي الواحد عايز يتجوز علشان ياكل اكله حلوة زي دي