مراد فتح و جباته وابتدا ياكل
الباب خبط واتفتح الباب علي طول مراد اول ما شاف وجية ساب الاكل وقام وقف وانجي لما شافته وقف قامت هي كمان وقفت
وجية بهدوء… كمل اكلك يا مراد
مراد بإبتسامة… اتفضل معانا يا فندم
وجية بإبتسامة…شكرا
وجية بهدوء لانجي ….. فين وجبتك انتم معرفتوش الكفتيريا ان في حد جديد معاكم
انجي بهدوء.. لا جابوا بس انا مش جعانة حطيت الواجبة في التلاجة
وجية بهدوء… طيب اتفضلي اقعدي
وجية بهدوء… مراد
مراد كان لسه واقف… امرك يا فندم
وجية ابتسم غريبة… بكرة الساعة سته بالدقيقة تبقي عندي في المكتب ومعاك ملف الصفقة الجديدة يا مراد
مراد باستغراب… حاضر يا فندم
وجية ابتسم و خرج من المكتب و انجي ومراد مستغربين من ابتسامته المريبة بنسبة ليهم
مراد قعد وقال بستغراب… اية الابتسامة الغريبة دي
انجي معرفتش تقول اية سكتت
مراد بهدوء كمل اكل وهي جلست تتصفح الهاتف.
……………..
في احدي المحافظات الصعيد
كان يقف عمر في غرفته وهو متعصب وفي منتهي الغضب ويقول
… انا مش عارف اعمل معاكي اية يا بومة مش طايج اشوف خلجتك جدامي كانت جوازة سودة علي دماغك
كانت البنت تقف امامه تبكي بقهر وكان اسمها رحمة ببكاء… بكفياك عاد يا عمر مبجتش جادره استحمل كلامك انا بت عمتك
ارحمني شوية
عمر جاب اخره و مسكها من شعرها وقال بغضب… انتي كمان مش عاجبك يا بت**** بعد اللي عملتيه مش عاجبك مش كفاية بسبب الجرف اللي عملتيه و اللي بسببه انا ادبست فيكي
رحمة ببكاء… شعري يا عمر شعري
عمر بغل… اني لو اطول اجطم رجبتك (رقبتك) واخلص منك يا واطية كنت عملتها وحدفها علي الارض و قعت وهي تبكي و بترجع بضهرها لحد ما خبطت في الحيطة وعي بتبكي برعب…… شوفي انا هسافر علي الاسبوع الجاي واقسم بالله لو سمعت حاجه كدة ولا كدة لا اجتلك و بسكينة تلمه فاهمة ولا افهمك كمان
رحمة برعب…… فاهمة فاهمة صدجني مهعملش حاجة واصل صدجني (صدقني)
عمر خرج بره الغرفة و نزل علي الصالة وشاف عمته تجلس تبكي و هي كانت سامعة صراخ بنتها في ايده
والده حسن بصرامة.. بكفياك عاد يا عمر كفاية كدة
عمر بغل… مش خلتوني اتجوزها وبجت مراتي محدش ليه داخل واصل اضربها اموتها محدش ليه حاجه عندي
عمته صابحة ببكي… يعني ده جزاتي اني وثجت (وثقت) فيك يا ابن اخوي وسلمتك بتي
عمر بصراخ وغل… ما بلاش انتي تحدتتي يا عمتي بسببك دلعك الماسخ بتك وسخت سمعتنا في الارض وفي الاخر انا اللي ادبس فيها ومحدش ليه صالح بعد اللي هي عملته اعملها كيف البهيمة ولا ليها اي لازمة ولو فكرت تجل بعجلها (بعقلها) معايا
و ترجع للجرف اللي كانت بتعمله هجتلها سامعين هجتلها
وسابهم وخرج
والدته اسمها نواره قالت بشماته…. راجل ويعمل اللي هو عاوزه حجه
حسين بغضب… نواره غوري علي اوضتك
نوارة بشماته…. حاضر
وسابتهم ومشبت حسين قرب من اخته واخدها في حضنه وهي بكت
حسين بحزن… متزعليش من عمر يا صابحة
صابحة ببكاء… مش زعلانه منه انا مجهورة (مقهورة) من بتي واللي عملته فيا خليتني احط راسي في الارض لو كان ابوها عايش كان مات من الصدمة انا ربتها علي الاخلاج و الدين كيف جدرت تعمل اجده فينا يا اخوي كيف جدرت (قدرت)
تخدعني و تجطم تقطم ضهري بالمنظر ده عمر مش غلطان صعب علي اي واحد يتجوز بالمنظر ده و بذات اللي سمعه و عرفه و شافه مش بغلطه علي جد مانا جلبي محروج علي بتي يا خوي وعلي عمري اللي ضايعته عليها و راح هدر
حسين ضمها لحضنه وهي تبكي وقال بحزن… حجك عليا يا حبيبتي هي عيلة صغيرة و غلطت خلاص اللي حصل حصل وعمر
مسيره ينسي و يتعايش مع الموجف اهدي و اطلعي ارتاحي شوية
صابحة بدموع… حاضر
سابته وطلعت اما حسين خرج لابنه اللي كان قاعد في الجنينة وقال…..